ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

بعد انتزاع قاعدة العند.. التحالف يحجّم نفوذ الانتقالي لصالح العمالقة و"درع الوطن"

تسلمت وحدات عسكرية من قوات "درع الوطن" السبت، أجزاء واسعة من قاعدة العند العسكرية بمحافظة لحج، في حين رفضت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي إخلاء بقية المواقع لتلك القوات، وفق توجيهات التحالف العربي في اليمن.

وقالت مصادر عسكرية إن قيادة التحالف أصدرت توجيهات لقوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً بتسليم قاعدة العند ومحيطها إلى قوات "درع الوطن" غير أن الأولى رفضت إخلاء بعض المواقع، مبررة رفضها بعدم وجود مقر بديل لها.

وأضافت أن قوات "درع الوطن"، والتي كانت تعرف سابقاً بقوات "اليمن السعيد"، تمركزت في مطار القاعدة ومواقع أخرى داخلها، مشيراً إلى أن عملية استلام المواقع ستتبعها خلال الأسابيع القادمة انتشاراً أوسع لتلك القوات في القاعدة الجوية.

وقوات "درع الوطن" هي قوات يمنية تشكلت بدعم سعودي ومعظم أفرادها ينتمون للتيار السلفي في اليمن، وبنت السعودية منها عدة ألوية وكتائب في مارب وشبوة وأبين ولحج، تحت مسمى "اليمن السعيد"، قبل أن تغير اسمها لاحقاً إلى قوات درع الوطن.

وتعد قاعدة العند الجوية واحدة من أهم القواعد العسكرية في البلاد، وتسيطر عليها قوات مدعومة إماراتيا منذ طرد الحوثيين منها في العام ٢٠١٥، ويأتي إخراج تلك القوات ضمن مساعي التحالف العربي لتحجيم نفوذ المجلس الانتقالي الذي استكمل السيطرة على باقي محافظات الجنوب عقب مواجهات ضد قوات الحكومة عام 2019، لصالح قوات العمالقة من جهة وهذه القوات من جهة أخرى.

وقال مصدر عسكري إن قوات درع الوطن التابعة للتحالف العربي من المرجح إن تتسلم مواقع عسكرية مهمة في محافظات عدن ولحج وأبين خلال الأشهر القادمة.

وأخيراً باتت سيطرة الانتقالي الجنوبي على العاصمة المؤقتة والمحافظات الأخرى جنوباً تشكل عائقا في طريق مجلس القيادة الذي تشكل بتفويض من الرئيس ويجمع الفرقاء من مناوئي ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وتجري في الرياض حاليا نقاشات بين أطراف مجلس القيادة، في محاولة للتوفيق الفرقاء لا سيما فيما يتعلق بتأمين عدن كمقر للمجلس، وذلك بعد رفض أعضاء في المجلس العودة الى العاصمة المؤقتة في ظل استفراد الانتقالي بالقرار الأمني والعسكري فيها.

المصدر اونلاين

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.