مركز أبحاث أمريكي: الانقسام السعودي الاماراتي في اليمن يصب في صالح الحوثيين

قال مركز ابحا امريكي إن الدعم الإماراتي لفصائل المجلس الانتقالي الجنوبي يعمل لخدمة أغراض متعارضة مع مهام المجلس الرئاسي.

وشدد المجلس الأطلسي الأمريكي للأبحاث على أهمية استعادة السعودية والإمارات توازن القوى في المفاوضات، بدلاً من الاستسلام لمطالب مليشيا الحوثي المتغيّرة بشكل متكرر.

وقال المركز في تقرير له أن الانقسام بين المكوّنات المدعومة من السعودية والإمارات يلعب دورا مباشرا في صالح مليشيا الحوثي.

وأشار إلى أن السعوديين والإماراتيين لن يحصلوا على ما يريدون إلا في يمن يملك مستقبلا، لافتا إلى أن توافق تحالف الرياض وأبو ظبي على رؤية موحّدة وموقف تفاوضي من شأنه أن يعيد توازن الصراع بشكل فعّال.

وبيّن أن تمديد وقف إطلاق النار والدخول في محادثات سلام يتطلب اتفاق أعضاء التحالف الرئيسيين أولا على مستقبل اليمن، ودور كياناته السياسية المختلفة، وتوزيع عائدات موارد البلاد من النفط والغاز.

وأوضح التقرير أن الصراع كان مكلفا للسعودية والإمارات فيما يتعلق بالتمويل والمواد المستخدمة والسمعة الدولية.

وأشار إلى أن كلا البلدين لديهما القليل من الخيارات الجيّدة في سعيهما لإنهاء الصراع.

وتحدث التقرير عن ضرورة تطوير موقف مشترك بشأن القضايا الرئيسية مثل دور حزب الإصلاح والموارد النفطية في مأرب، مؤكدا أن من شأن مثل هذه التسويات الداخلية توحيد التحالف وتقديم توازن أفضل ضد الحوثيين.

ولفت إلى أن الانقسام الداخلي يلعب دورا مباشرا في صالح الحوثيين من خلال القتال بشكل أساسي بالنيابة عنهم.

أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية