"الوحدة التنفيذية" تتهم الغذاء العالمي بتأخير صرف المساعدات الغذائية للنازحين في مأرب
اتهمت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب، برنامج الغذاء العالمي، بتأخير صرف المساعدات الغذائية، محذرة من كارثة إنسانية جراء ذلك.

وتعتبر محافظة مارب أكثر المحافظات اليمنية استقبالاً للنازحين الفارين من مختلف محافظات البلاد، وتقدر السلطات المحلية عدد النازحين فيها بأكثر من مليونين ومائتي ألف نازح.

ودعت الوحدة التنفيذية في بيان على صفحتها بموقع فيسبوك، الوكالة الأممية "إلى سرعة صرف المستحقات الغذائية للنازحين نظراً للاحتياجات الكبيرة للغذاء خاصة في فصل الشتاء القارس الذي ضاعف من معاناة النازحين بالمحافظة".

وقالت الوحدة التنفيذية إن "تأخير صرف المواد الغذائية قد يؤدي إلى اعطابها الأمر الذي يتسبب في ائتلافها بسبب طول فترة وسوء فترة التخزين الذي يشكل خطراً على حياة المستهلكين".

وطالبت الوحدة التنفيذية برنامج الغذاء العالمي بـ"إضافة النازحين الذين لا يزالون على قوائم الانتظار رغم احتياجاتهم وانطباق كافة المعايير عليهم".

وأشارت "إلى أن أكثر من 56 ألفا و761 أسرة في احتياج ملح للغذاء، منها 9595 أسرة تم اعتمادها في قوائم البرنامج عام 2021م وتسلمت لدورة أو دورتين وتم توقيف حصصها بدون سبب، فيما 8373 أسرة نزحت من مديريات مأرب جراء الاشتباكات إلى المدينة أو الوادي ولم يتم إدراجهم في قوائم البرنامج حتى الآن".

وذكرت أن "26 ألفا و357 أسرة نزحت مجددا إلى مخيمات نازحين معتمدة لدى كتلة CCCM، فضلا عن 22 ألفا و31 أسرة نازحة خارج المخيمات وهم أشد احتياج من بين عشرات الآلاف من الأسر خارج المخيمات المحتاجة".

وأكدت الوحدة "أن تقليص مساعدات برنامج الغذاء العالمي إلى أقل من النصف وتحويلها الى دورات صرف غير شهرية الحق ضرر بالغ بالأسر النازحة"، داعية إلى "زيادة الدعم المخصص للمحافظة في إطار برنامج المساعدات الطارئة نظراً للاحتياج القائم ووفقاً لمقاييس الجودة ونظرا لحجم النزوح المتواجد داخل المحافظة".

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية