خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
غضب عربي واسلامي واسع من سماح السويد للمتطرف بالودان بحرق القران الكريم

توالت ردود الفعل من الدول العربية والإسلامية بعدما أحرق سياسي مناهض للهجرة من اليمين المتطرف، السبت، نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في السويد.

وعبرت وزارة الخارجية اليمنية اليوم الأحد، "عن رفضها الشديد للمساس بالثوابت الدينية للجميع، ونبذ أي شكل من أشكال خطاب الكراهية"، محذرة من "تداعيات الواقعة التي تؤجج مشاعر العداء والانقسام في المجتمعات، وتسئ إلى قيم الحرية ومعانيها الإنسانية، وحرية الدين والمعتقد كحق أساسي من حقوق الإنسان".

واكدت الوزارة في بيان الإدانة "موقف الجمهورية اليمنية الثابت والداعي إلى نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش" داعية "إلى نبذ خطاب التطرف، وضرورة نشر قيم الإخاء الإنساني، وتعزيز قيم السلام في العالم واحترام حقوق الانسان".

وأعربت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها، عن "إدانة واستنكار المملكة الشديدين، لسماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارة جمهورية تركيا في ستوكهولم".

وأكدت الخارجية على "موقف المملكة الثابت الداعي إلى أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتطرف".

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان "نندد بأشد العبارات بهذا الهجوم الدنيء على كتابنا المقدس... السماح بهذا العمل المعادي للإسلام، والذي يستهدف المسلمين ويهين قيمنا المقدسة تحت غطاء حرية التعبير، أمر غير مقبول على الإطلاق".

وأضافت أن "هذا العمل الدنيء مؤشر جديد على المستوى المقلق الذي وصلت إليه معاداة الإسلام وتيارات العنصرية والتمييز في أوروبا".

من جهتها، أدانت قطر واستنكرت بأشد العبارات الحادثة، وشددت الخارجية القطرية في بيان، أن "هذه الواقعة الشنيعة تعد عملا تحريضيا واستفزازيا خطيرا لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في العالم".

كما أكدت "رفض قطر التام لكافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين، والزج بالمقدسات في خلافات سياسية"، محذّرةً من أن "خطاب الكراهية ضد الإسلام والإسلاموفوبيا شهدا تصعيدا خطيرا باستمرار الدعوات الممنهجة لتكرار استهداف المسلمين"

وأكدت الإمارات التي أدانت الحادثة "رفضها الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والتي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية".

وجددت الإمارات في بيان لوزارة خارجيتها "دعوتها الدائمة إلى نبذ خطاب الكراهية والعنف، ووجوب احترام الرموز الدينية، والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان والمقدسات وعلى ضرورة نشر قيم التسامح والتعايش".

وعبر وزير الخارجية الكويتي عن إدانته واستنكاره لـ"حرق متطرف لنسخة من المصحف الشريف"، ودعا "المجتمع الدولي إلى وقف مثل هذه الأعمال المرفوضة ونبذ كافة أشكال الكراهية والتطرف ومحاسبة مرتكبيها".

وأعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، السبت، عن "إدانتها الشديدة لقيام أحد المتطرفين بإحراق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم، في تصرف مشين يستفز مشاعر مئات الملايين من المسلمين في كافة أنحاء العالم".

وحذرت القاهرة من "مخاطر انتشار هذه الأعمال، التي تسيء إلى الأديان، وتؤجج خطاب الكراهية والعنف".

ودعا البيان المصري إلى "إعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، ومنع الإساءة لجميع الأديان ومقدساتها من خلال مثل تلك الممارسات المتطرفة، التي تتنافى مع قيم احترام الآخر وحرية المعتقد وحقوق الإنسان وحرياته الأساسية".

ودانت وزارة الخارجية الأردنية "إحراق نسخة من المصحف الشريف (...) مؤكدة رفض وإدانة المملكة لهذا الفعل الذي يؤجج الكراهية والعنف، ويهدد التعايش السلمي".

وقالت وزارة الخارجية المغربية "تدين المملكة المغربية بشدة إقدام متطرفين سويديين" على إحراق نسخة عن المصحف الشريف، و"تعبر عن رفضها المطلق لهذا الفعل الخطير".

واستنكرت وزارة الخارجية الباكستانية و"أدانت بشدة العمل المقيت المتمثل في تدنيس القرآن الكريم في السويد".

ودان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، "بأشد العبارات العمل الدنيء الذي أقدم عليه نشطاء من اليمين المتطرف بحرق نسخة من القرآن الكريم (...) وبترخيص من السلطات السويدية".

كما دان نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي "سماح السلطات السويدية لقيام أحد المتطرفين" بإحراق نسخة عن المصحف الشريف "والتي من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم واستفزازهم".

وأكد "موقف مجلس التعاون الثابت والداعي إلى أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش السلمي ونبذ الكراهية والتطرف، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤوليات لوقف مثل هذه الأعمال المرفوضة".

والسبت، أحرق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، نسخة من القرآن قرب السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة التي منعت اقتراب أي أحد منه أثناء ارتكابه العمل الاستفزازي.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.