ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

الخارجية الصينية توضح بشأن "منطاد التجسس" و" بلينكن" يرجئ زيارته الى الصين

قالت وزارة الخارجية الصينية في إفادة صحافية، الجمعة، إنها تحقق في حادث بالون التجسس الذي رصدته الولايات المتحدة منذ يومين، محذرة من أن "التكهنات والضجيج"، لن يفضيا إلى توضيح الحقائق.

وأضاف الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج: "نتحقق من صحة الحادث، ونأمل أن يتمكن كلا الجانبين من التعامل مع الأمر بهدوء وحكمة".

وكانت الولايات المتحدة، استدعت القائم بالأعمال الصيني في واشنطن شو شيويوان، وهو أعلى مسؤول صيني في واشنطن، على خلفية رصد ما يشتبه أنه بالون تجسس صيني منذ يومين.

وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مسؤول حكومي أميركي، بأن وزارة الخارجية الأميركية استدعت القائم بالأعمال الصيني في واشنطن، وأبلغته "رسالة واضحة وصارمة للغاية"، إذ يعد الحادث أحد أكثر مناورات جمع المعلومات الاستخباراتية الصينية عدوانية في السنوات الأخيرة.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، الخميس، إنه تم رصد ما يشتبه بأنه بالون تجسس صيني فوق الولايات المتحدة منذ يومين، مشيراً إلى أن كبار مسؤولي الرئيس جو بايدن نصحوه بـ"عدم إسقاطه"، خوفاً من أن يشكل الحطام تهديداً لسلامة المواطنين.

وأضاف الجنرال باتريك رايدر في تصريحات صحافية أن حكومة الولايات المتحدة "اكتشفت وتتابع بالون مراقبة يحلق على ارتفاع شاهق، إذ يتحرك حالياً على ارتفاع أعلى بكثير من حركة الملاحة الجوية التجارية ولا يمثل تهديداً عسكرياً أو مادياً على الأرض".

كما أعلنت وزارة الدفاع الكندية، الجمعة، أنها تراقب حادثاً مماثلاً لبالون التجسس الصيني، من دون أن تتهم أي طرف بإرساله.

وجاء في بيان الوزارة عبر حسابها في "تويتر": "تم الكشف عن بالون للمراقبة على ارتفاعات عالية، وتقوم قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية، المعروفة اختصاراً بنوراد (NORAD) بتتبع تحركاته".

في غضون ذلك أرجأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارته للصين بسبب قضية منطاد التجسس، بحسب قناة "إي بي سي نيوز" الأميركية.

وقالت وسائل إعلام أميركية إن بلينكن لا يريد المبالغة في موقفه وإلغاء الزيارة، لكنه أيضا لا يريد أن تطغى قضية "المنطاد" على اجتماعاته مع المسؤولين الصينيين.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.