تسبب خطأ طبي بوافة طفل في أحد مستشفيات العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، في ظل غياب الرقابة على المنشآت الصحية والعاملين فيها بمختلف المحافظات اليمنية.

وبحسب مصادر محلية، فإن طفلا يدعى "حمزة خالد" توفي جراء خطأ طبي، أدى لمضاعفات في صحة الطفل الذي فارق الحياة مساء أمس.

وقال الصحفي محمد الغباري، مراسل وكالة رويترز، على منشور له في فيسبوك، "اليوم في صنعاء خسرت اسرتنا هذا الملاك ( حمزة خالد) ، والذي فارق الحياة على يد احد الاطباء القتلة، كان قد اعطاه جرعة من المضادات تسببت في تدمير الجهاز المناعي بالكامل، حاولنا  لدى ثلاثة اطباء لإنقاذ حياته فلم نستطع، لكن الطبيب القاتل لن يفلت من العقاب سوف نلاحقه امام القضاء حتى ينال اقسى عقوبة ويمنع من مزاولة المهنة".

وأضاف الغباري بالقول: "هؤلاء القتلة لا ينبغي السكوت عليهم، ولا يجوز ان تتعامل اسر الضحايا بسلبية وعلى قاعدة  قضاء وقدر، ينبغي التشهير بهم ومقاضاتهم حتى نحمي ارواحنا من هذا العبث الذي يمارس في العيادات والمستشفيات الخاصة تحديدا".

وخلال الأشهر والسنوات الماضية، زادت أعداد ضحايا الأخطاء الطبية بمختلف المحافظات اليمنية، في ظل غياب أي دور رقابي على المنشآت الصحية والأطباء وتفعيل مبدأ المحاسبة والعقاب على الأخطاء الطبية خصوصا الكارثية منها والتي يتم اللجوء فيها للتحكيم القبلي أو الوساطات المحلية التي تنتهي بالعفو، الأمر الذي ساهم في زيادة الظاهرة بشكل كبير.