بريطانيا تقدم للأمم المتحدة دليلا جديدا على تورط طهران في تهريب الأسلحة للحوثين في اليمن

قدمت المملكة المتحدة دليلاً جديدا الى الأمم يثبت تورط طهران في عمليات تهريب أسلحة الى الحوثيين باليمن.

ووفقا لموقع أخبار الحكومة البريطانية فقد أعلنت بريطانيا تسليم أسلحة إلى الأمم المتحدة استولت عليها سفينة البحرية الملكية، وكانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي.

وقال إن المملكة المتحدة "قدمت الأسلحة لممثلي الأمم المتحدة الذين قدموا تقييما للصراع في اليمن والنشاط النووي الإيراني" كدليل على ارتباط الحرس الثوري الإيراني بتهريب الأسلحة.

وحسب الموقع، فإن وزير الدفاع البريطاني قال إن بلاده ملتزمة بالقانون الدولي، وستواصل مواجهة النشاط الإيراني الذي يتعارض مع قرارات مجلس الأمن.

وأشار الموقع إلى أن الدعم العسكري الإيراني المتواصل للحوثيين والانتهاك المستمر لحظر الأسلحة أدى إلى مزيد من الصراع وتقويض جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد كشفت أن القوات الفرنسية صادرت، في منتصف الشهر الماضي، شحنة أسلحة وذخائر كانت في طريقها إلى الحوثيين.

ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين فرنسيين قولهم، إن الشحنة كانت قادمة من إيران وتحتوي على أكثر من ثلاثة آلاف بندقية هجومية، ونصف مليون طلقة، وعشرين صاروخا موجها مضادا للدبابات.

ووفقا الصحيفة الامريكية، فإن العملية، التي تم تنسيقها مع الجيش الأمريكي، هي نتاج دور فرنسي أكثر استباقية في التصدي لتهريب الأسلحة في الشرق الأوسط.

وأشارت إلى أن العملية البحرية جزء من جهد دولي لفرض حظر الأسلحة، الذي تفرضه الأمم المتحدة على الحوثيين في اليمن.

وخلال الشهرين الماضيين، قال الجيش الأمريكي إن قواته ضبطت أكثر من خمسة آلاف قطعة سلاح وذخائر عدة، كانت في طريقها إلى اليمن.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية