أفاد رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك سعيد أن حكومته حرصت –ولا زالت- على مد يد السلام لإنهاء الحرب العبثية التي أشعلتها ميليشيات الحوثي ضد الشعب اليمني.

وأشار خلال لقائه نائبة الرئيس السويسري سيمونيتا سوماروغا، على هامش أعمال مؤتمر تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2019، إلى أن ميليشيات الحوثي تتعامل مع مشاورات السلام والاتفاقات السياسية باستخفاف، موضحاً أن ذلك يتجلى من خلال تنصلها من أي التزامات ورفض تنفيذ اتفاق السويد واستهتارها بحياة ودماء اليمنيين ومواصلة الانتهاكات.

وبحث رئيس الوزراء مع نائبة الرئيس السويسري نتائج مؤتمر تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2019، ودور الأصدقاء والأشقاء لدعم الشعب اليمني لتجاوز الكارثة الإنسانية الناجمة عن انقلاب الميليشيات.

واستعرض الدكتور معين عبد الملك المعاناة الإنسانية التي تسبب بها انقلاب ميليشيات الحوثي على السلطة الشرعية وإشعال الحرب، وجرائمهم وانتهاكاتهم المتزايدة ضد المدنيين، لافتاً إلى جهود حكومته في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية القائمة بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء من الدول والمنظمات المانحة.

من جهتها، أكدت نائبة الرئيس السويسري على ضرورة إنهاء المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية لكافة المحافظات اليمنية، وجددت دعم بلادها للحكومة الشرعية وجهودها لصرف رواتب موظفي الدولة وتوفير الخدمات وتخفيف المعاناة الإنسانية.