ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

في تصعيد جديد.. الانتقالي يدفع بوحدات عسكرية ويعزز انتشاره في مرافق ومواقع أمنية في عدن ولحج

دفع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات بوحدات إضافية الى قرب القصر الرئاسي في كريتر والعديد من المباني الحكومية في المديرية ومديريات أخرى بالمدينة في عملية تصعيد مستمرة ضد المجلس الرئاسي والحكومة.

وذكرت مصادر محلية أن آليات عسكرية شوهدت ومعها العشرات من الجنود يتمركزن في مداخل كريتر والمعلا والتواهي.

وقالت مصادر عسكرية ومحلية إن القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي نشرت وحدات تابعة لها في العديد من النقاط الأمنية ومداخل المديريات في مدينة عدن جنوبي البلاد خلال الساعات الماضية، تزامنا مع الدفع بوحدات أخرى الى محافظة لحج المجاورة والخاضعة لنفوذ تلك القوات بحسب "المصدر اونلاين".

وأشارت المصادر إلى وصول وحدات جديدة من تلك القوات إلى نقاط تفتيش بين مديريتي دار سعد والشيخ عثمان وبالقرب من المناطق الرابطة بين المديرية ومحافظة لحج المجاورة، واستحدثت نقاط تفتيش جديدة في الأجزاء الشرقية والغربية من دار سعد التي ظلت محور التوتر الدائم بين القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ومسلحين محليين تقول الأولى أنهم مطلوبين لقواتها بتهم أحداث الفوضى والعنف دون تأكيد هذه الاتهامات.

ويقول سكان محليون في مديريتي دار سعد والشيخ عثمان إن دوريات من قوات العاصفة والحزام الأمني تنفذ انتشاراً يومياً بعد الساعة العاشرة وتنفذ عمليات تفتيش طويلة للسيارات المارة.

وأمس الثلاثاء أزالت قوة تابعة للمجلس الانتقالي لوحة مبنى نقابة الصحفيين اليمنيين في مديرية التواهي قبل ان ترفع لوحة أخرى تحمل أسم نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في خطوة تكشف عن مسعى الانتقالي للسيطرة على فروع مباني المؤسسات الاعلامية في المدينة فيما من المرجح أن تتبع خطوات أخرى مماثلة في بعض المؤسسات الحكومية.

وتأتي عمليات الانتشار المكثفة لقوات المجلس الانتقالي وسط تصاعد التوتر مع قيادة المجلس الرئاسي على خلفية تصريحات رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي بشأن النقاش حول القضية الجنوبية وهو ما دفع الأول لتعزيز انتشاره في محيط القصر الرئاسي ومواقع متفرقة من مدينة عدن التي يسيطر عليها منذ أغسطس 2018 إلى جانب محافظات لحج وأبين والضالع.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.