الدفاع الأمريكية : انقطاع الاتصالات "العسكرية" بين واشنطن وبكين منذ 3 أشهر

كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، أن كبار مسؤولي الدفاع في الولايات المتحدة والصين لم يتحدثوا منذ نوفمبر الماضي، في مؤشر على التوترات المتصاعدة بين أبرز القوى العسكرية في العالم، خصوصاً بشأن قضايا مثل تايوان والمنطاد الصيني.

وقال المتحدث باسم "البنتاجون" بات رايدر في تصريحات أوردتها "بلومبرغ"، الأربعاء، إن وزير الدفاع لويد أوستن تحدث آخر مرة مع نظيره الصيني وي فنجي، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بكمبوديا في 22 نوفمبر الماضي.

ويسلط انقطاع الاتصالات بين البلدين لأكثر من ثلاثة أشهر، الضوء على مدى تأثر العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم، خصوصاً بعد قضية المنطاد الصيني، الذي أسقطته واشنطن بعد وصفه بـ"منطاد تجسس"، وهو ما نفته الصين، مؤكدة أنه مخصص للأبحاث. كما تصاعدت الخلافات أيضاً بشأن قضية تايوان.

وذكرت "بلومبرغ" أنه في أوائل فبراير الماضي، رفضت الصين جهوداً أميركية لترتيب مكالمة هاتفية بين أوستن ووي فنجي، من أجل تخفيف التوترات بعد حادث المنطاد.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في 4 فبراير الماضي، أن مقاتلاتها أسقطت منطاداً صينياً فوق المياه الإقليمية الأميركية، ما دفع بوزارة الخارجية الصيني، للإعراب عن "استيائها الشديد واحتجاجها على استخدام القوة من جانب الولايات المتحدة لإسقاط المنطاد المدني غير المأهول"، مشددة على أنها "تحتفظ بحق اتخاذ مزيد من الردود الضرورية".

وفي وقت سابق من العام الماضي، تم تعليق العديد من الاتصالات العسكرية بين واشنطن وبكين، بعدما زارت رئيسة مجلس النواب آنذاك نانسي بيلوسي تايوان في أغسطس الماضي.

 

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية