قالت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة ان نحو الفين شخص قد نزحوا خلال شهر يناير الماضي.

وذكرت المنظمة ان مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها رصدت نزوح حوالي (323) أسرة أو ما يقرب من (2000) فرد قد إلى محافظة مأرب أو داخلها في يناير 2023.

واكدت المنظمة في تحديث جديد، إن هذا يمثل زيادة طفيفة في عدد حالات النزوح المسجلة في الأشهر السابقة منذ سبتمبر - ويرجع ذلك جزئيًا إلى الاشتباكات المتقطعة التي تم الإبلاغ عنها في مديريتي حريب ورغوان في نهاية شهر يناير، مما أجبر الناس على الانتقال بشكل أساسي إلى مناطق المجتمعات المضيفة في مأرب المدينة.

ومن بين 323 أسرة نازحة انتقلت إلى مأرب، نزح 239 أسرة من محافظات أخرى بما في ذلك إب والحديدة وتعز وذمار وصنعاء، ووفقا لمقابلات مصفوفة تتبع النزوح التي أجرتها المنظمة الدولية للهجرة مع الأسر النازحة، كانت الأسباب الرئيسية للنزوح هي الصراع والاقتصاد.

 وبحسب المنظمة تضمنت الاحتياجات الرئيسية المبلغ عنها للأشخاص النازحين داخليًا الغذاء (26%)، والمساعدات المالية (25%)، والمأوى، (25%)، والمواد غير الغذائية (المواد غير الغذائية) (15%)، والاحتياجات القطاعية الأخرى.

وأدى الطقس البارد في يناير إلى تفاقم الحاجة إلى ملاجئ واقية وملابس شتوية، حيث لقي 7 أطفال حتفهم في مخيم المعشير بمحافظة مأرب الوادي بسبب البرد.

كما انخفضت المدفوعات التحفيزية التي تدعمها المنظمات الإنسانية للعاملين في الرعاية الصحية بشكل منهجي في جميع أنحاء اليمن.