انسحب وفد اليمن من قاعة مؤتمر دولي في الدوحة؛ نظمته الأمم المتحدة، معني بأقل البلدان نمواً، أثناء صعود رئيس وفد النظام الإيراني إلى المنصة.

وقال سفير اليمن لدى قطر، راجح بادي، إن انسحاب الوفد جاء احتجاجا على ما وصفه بالعدوان الإيراني المستمر على اليمن، وإغراقه بالأسلحة، واتخاذه منصة لتهديد أمن الخليج والإقليم.

وخلال المؤتمر دعت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي، إلى إنقاذ الاقتصاد المتدهور، جراء استمرار توقف تصدير النفط بسبب هجمات الحوثيين.

وقال عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، إن مليشيا الحوثي استهدفت المنشآت الاقتصادية الحيوية والبنى التحتية، بما في ذلك المنشآت النفطية، بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.

وأشار إلى استمرار المعاناة الإنسانية والتدهور الاقتصادي في اليمن منذ انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية عام 2014 على الشرعية الدستورية والتوافق الوطني وتطلعات أبناء الشعب اليمني، حيث زادت معدلات الفقر بشكل كبير منذ ذلك الحين وأصبح غالبية السكان بحاجة إلى المساعدات الإنسانية أو الحماية

وتسهم عائدات مبيعات النفط الخام بما نسبته سبعون بالمئة من إيرادات الدولة.

وتستضيف دولة قطر مؤتمر الأمم المتحدة الخامس لأقل البلدان نموا والذي بدأ أعماله يوم امس الأحد، ويُعد فرصة لتضافر الجهود الدولية من أجل تسريع عجلة التنمية المستدامة في هذه الدول البالغ عددها 46 حسب تصنيف الأمم المتحدة.