في تصعيد جديد.. الانتقالي يتوعد مجددًا بمواجهة مجلس القيادة والسعودية

توعّد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، مجددًا، بمواجهة مجلس القيادة الرئاسي والسعودية، وذلك بعد تصاعد الخلافات بين رئيس المجلس، والانتقالي الجنوبي على خلفية تصريحات سابقة للعليمي بشأن القضية الجنوبية.

وجاءت التهديدات الجديدة للمجلس الانتقالي الجنوبي، ضد مجلس القيادة والشرعية، من خلال البيان الصادر عن ما يسمى  بـ"اللقاء العام للقوى الثورية الجنوبية"، والذي توعد بمواجهة الشرعية وحلفائها في حال عدم تنفيذ مطالبه.

وطالب الانتقالي، "بإقالة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ورئيس الحكومة معين عبدالملك، وتعيين بديلا عنهما شخصيات من الجنوب، ومنح الشعب الجنوبي حقه في تقرير مصيره ومستقبله". حسب تعبيره.

كما طالب "بتشكيل فريق تفاوضي جنوبي مستقل" عن وفد الحكومة الشرعية، و"تشكيل حكومتين محليتين كلا على حدة، لكل من الجنوب والشمال"، محرضًا ضد النازحين اليمنيين من مناطق سيطرة الحوثي، داعيا إلى ما وصفها بـ"تطهير عدن والمدن الأخرى من النازحين" في اشارة الى المواطنين الشماليين.

وكان الرئيس رشاد العليمي قد قال في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، 23 فبراير/ شباط الماضي، إن "الحديث عن القضية الجنوبية أو مناقشتها في هذا الوقت قد يكون غير مناسب"، وهو ما أثار حفيظة قيادات المجلس، التي ذهبت لتبنّي مطالب وتهديدات بمواجهات الشرعية والسعودية.

وكانت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية نقلت حينها عن مصدر مسؤول في مكتب رئيس المجلس الرئاسي، قوله، إن "تصريحات الرئيس العليمي لجريدة الشرق الأوسط فُسرت بعض مضامينها في سياق لا يعبر عن حقيقة موقفه من القضية الجنوبية".

وأعاد المصدر التأكيد أن "حل القضايا العالقة بما فيها القضية الجنوبية مرهون بتماسك الشراكة الوطنية بما يضمن استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية، وخطر المشروع الإيراني في اليمن".

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية