قالت منظمة أوكسفام الدولية، إن الصراع في اليمن تسبب بخسائر فادحة في صفوف النساء، وأصواتهن غابت عن رحلة تحقيق السلام في البلاد.

جاء في بيان للمنظمة بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة أن النزاعات المسلحة اللاحقة أدت إلى عسكرة البيئة السياسية ودفعت إلى الأمام بأجندة دينية محدودة أكثر وشهدت المزيد والمزيد من النساء المهمشات بشكل منهجي في هذه العملية.

وأشارت المنظمة إلى أن النساء والفتيات اليمنيات تأثرن بشكل غير متناسب، حيث أدى النزاع المسلح إلى تفاقم عدم المساواة القائمة في سياق الأعراف الاجتماعية الأبوية.

وبحسب أوكسفام فقد لعبت التدخلات الخارجية للجماعات المسلحة دورًا في زيادة تهميش المرأة اليمنية، على الرغم من الأدوار الحاسمة التي تقوم بها المرأة اليمنية في الاستجابة للأزمة، فقد تراجعت المشاركة السياسية للمرأة بشكل حاد، لا سيما منذ تصاعد الصراع عام 2015.

وفي الشأن الإنساني قالت المنظمة إن أكثر من 8 ملايين امرأة وفتاة في اليمن يعانين من الجوع، وأكثر من 7 ملايين امرأة وفتاة لا يحصلن على مصادر المياه الكافية.

وأوضحت أن النساء في اليمن يمثلن 49% من الأشخاص المحتاجين للمساعدة الإنسانية، حيث تسبب الصراع المستمر في واحدة من أسوأ أزمات النزوح في جميع أنحاء العالم؛ واحدة من كل ثلاث أسر نازحة ترأسها إناث، مما يزيد من تعرضها للعنف.