أصابع الاتهام تشير إلى الامارات.. وفاة غامضة للقاضي اليمني "فهيم الحضرمي" في شقته بالقاهرة

عثر يوم أمس الأحد، على أحد أبرز قضاة العاصمة المؤقتة عدن والعضو في المحكمة العليا بالجمهورية "فهيم الحضرمي"، مقتولاً في شقته بالعاصمة المصرية القاهرة.

وقالت مصادر مطلعة إن "القاضي العلامة فهيم عبد الله محسن الحضرمي، وجد متوفياً في الشقة التي يسكنها بمدينة القاهرة، وذلك عقب تداويه بـ(الحجامة)"، دون مزيد من التفاصيل.

والقاضي الحضرمي هو عضو المحكمة العليا حالياً، وعضو مجلس القضاء الأعلى سابقا، ورئيس محكمة استئناف عدن قبل ذلك.

إلى ذلك قال الكاتب الصحفي والمدير السابق لصحيفة 14 أكتوبر عبدالرحمن أنيس، إن تطبيق واتس أب الخاص بالقاضي الحضرمي "حذف بشكل نهائي من على هاتفه، ما أدى إلى مغادرته كل الجروبات التي كان مشتركًا بها قبل قليل"، وذلك في تغريدة له على تويتر نشرها بعد وقت قصير على نشره خبر وفاة القاضي.

وتساءل الصحفي أنيس: "بيد من جواله؟، ومن الذي قام بحذف واتسابه قبل ان يوارى جثمانه الثرى؟".

من جانبه كشف قيادي جنوبي معلومات قد تكون دافعاً وراء اغتيال "القاضي فهيم الحضرمي".

وقال رئيس منتدى السلام ووقف الحرب في اليمن عادل الحسني في تدوينة على (تويتر) : "القاضي الحضرمي كان أول من فتح ملف الاغتيالات في عدن وهاني بن بريك وضباط الإمارات، وجد الليلة ميتاً في شقه في القاهرة ".

وأضاف: "سبق ذلك القاضي علي جميل وكيل النيابة الذي حقق مع القتلة ونشر الملف وفيه الإعترافات الواضحة عن هاني بن بريك والضابط ابو سلامة الإماراتي ثم وجدوه ميتاً وهو لايتجاوز 40 من عمره".

وتابع: "هل ستنتهي الحكاية بموت القاضي فهيم ؟ الجواب : لا".

وذكر في تغريدة أخرى أن "القاضي محمد علي صالح مات أولاً في عدن، ثم القاضي علي جميل وأخيراً القاضي فهيم الحضرمي جميعهم فتحوا ملف الاغتيالات في عدن ونشروا اعترافات بعض ضباط الإمارات وأداتهم المنفذة هاني بن بريك".

وكان القاضي الحضرمي قد اشتكى في مقابلة مع صحيفة محلية في عدن أجريت معه منتصف عام 2020 من تهديدات يتلقاها القضاة، تمنعهم من ممارسة عملهم بشكل طبيعي. وتساءل في المقابلة ذاتها: "كيف للقاضي أن يحكم وهو مهدد بالانتقام؟".

بدوره قال المدون "سالم ربيح" في تغريدة على تويتر أن "القاضي فهيم شخصية عدنية اجتماعية وعلمية كبيرة.. وقد كان المرحوم يحمل ملفات القتل والاغتيالات والتصفيات التي وقعت في عدن من قبل خلايا تابعه للانتقالي بتوجيهات من ابوظبي".

وتابع ربيح: "قد تكون هناك الف علامة استفهام وراء ظروف موته؟

أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية