دعت منظمات حقوقية، الى ادراج المعتقلين والمخفيين قسراً في سجون مليشيات المجلس الانتقالي والسجون السرية التي تشرف عليها الامارات.

وأبدت منظمة سام للحقوق والحريات أملها الكبير بأن تتحلى الأطراف اليمنية في مفاوضات جنيف بالجدية لإنقاذ آلاف الأسرى والمختطفين منذُ سنوات.. مشددة على أهمية الإفراج الشامل عن كافة المعتقلين السياسيين والصحفيين والنساء الذين اعتُقلوا على خلفية الصراع القائم، كما شددت على أن تشمل الصفقة الحالية المعتقلين المختطفين في سجون المجلس الانتقالي التي تشرف عليها دولة الإمارات.

وأبرزت المنظمة في ندائها أهم النقاط التي يجب أن يناقشها المتحاورون في جنيف وفي مقدمتها الإفصاح عن أسماء كافة المخفيين قسرًا الذين اعتقلوا في السجون التابعة لأطراف الصراع.

من جهته، دعا المركز الأمريكي للعدالة، طرفي المفاوضات والأمم المتحدة إلى فصل ملف المعتقلين عن الملف العسكري والسياسي باعتبار الحرية حقاً أصيلا لا يجوز التفاوض عليه، وتيسيير سبل الاتفاق ومنع تعقيد التفاوض.

وأكد المركز في بيان له، ضرورة أن تخرج النقاشات باتفاق على الإفراج عن جميع المحتجزين والمختطفين، دون قيد أو شرط، وأن يتضمن الاتفاق إجراءات سهلة وسريعة لعملية الإفراج.

كما دعا المركز إلى حضور الشفافية في المفاوضات، والإفصاح عن كامل الأسماء والشخصيات التي ما زالت قيد الاعتقال، وعدم إغفال أيٍ منهم سواء بالعمد أو الإهمال، محذرا من التلاعب بالقوائم والأسماء، أو إخضاعها لمساومات.