كشف مصدر إيراني مطلع على تفاصيل المفاوضات التي رعتها الصين بين السعودية وإيران وأُعلن عنها الجمعة.

وأكد المصدر أن هناك العديد من الملفات الإقليمية التي تم الاتفاق عليها، أو وضع عناوين عريضة لحلها، وكذلك ترسيم خطوط النفوذ حولها بين الرياض وطهران قبل التوصل إلى اتفاق بكين، وبينها ملفات الأزمات في اليمن ولبنان وسورية.

وأضاف المصدر صحيفة "الجريدة" الكويتية، أن الجانبين اتفقا على رعاية مصالحة يمنية - يمنية شاملة بهدف التوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة يرضي الجميع و"يضمن وحدة الأراضي اليمنية".

وأشار أن السيناريو المثالي الذي يريده الطرفان هو إعلان وقف شامل لإطلاق النار، وزيادة وتيرة إيصال الإمدادات والمساعدات الطبية والغذائية عبر الأمم المتحدة، وبدء ترتيب أوضاع المهجرين اليمنيين، تمهيداً لتشكيل حكومة انتقالية تشمل جميع الأطراف، تكون مهمتها محصورة بالإعداد لانتخابات نيابية ورئاسية خلال فترة لا تزيد على عام وتشرف عليها الأمم المتحدة.

يذكر ان وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي عقد مع نظيره الكويتي سالم عبد الله الجابر، الأحد، جلسة مباحثات سياسية في مقر الوزارة بالعاصمة مسقط على هامش انطلاق أعمال الدورة التاسعة للجنة العمانية الكويتية المشتركة التي تعقد في مسقط، تركزت على بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وقضايا إقليمية بينها ملف الازمة اليمنية ودولية بحسب بيان لوزارة الخارجية العمانية.