أكد مسؤول في حزب التجمع اليمني للإصلاح أنه لا يمكن الاعتماد على مليشيات الحوثي اعتماده كمصدر للمعلومة بشأن محمد قحطان الذي تختطفه المليشيا منذ 2015.

وقال عدنان العديني نائب رئيس الدائرة الإعلامية بحزب الإصلاح في منشور له على حسابه بالفيسبوك أن الحوثي مختَطِف كذوب ولا ينبغي اعتماده كمصدر في شأن الاستاذ قحطان".

وأضاف العديني في منشوره المقتضب: "وكما نرفض كذب الحوثي نستنكر تراخي الدولة".

وكانت وكالة "شنخو" الصينية قد أوردت خبرا يفيد أن وفد الحوثيين أشار خلال المفاوضات التي جرت خلال الأيام الماضية الى أن قحطان قد توفي في سجون الحوثيين، وانهم على استعداد لتسليم جثمانه خلال مفاوضات قادمة.

لكن عضو اللجنة الإشرافية الحكومية لتبادل الأسرى والمختطفين ماجد فضائل نفى حصول اللجنة على تصريح من فريق الحوثيين عن حياة السياسي قحطان، وقال في بيان، "لا صحة عن ما يتم تداوله حول اننا حصلنا على معلومات رسميه بموت السياسي الاستاذ محمد قحطان".

وأوضح فضائل، أن "ما تم في هذه الجولة هو الاتفاق على آلية مرحلية للتنفيذ لاتفاق سابق وقع في رمضان الفائت"، مؤكدًا مطالبة الوفد الحكومي منذ البداية بالإفراج عن الجميع (الكل مقابل الكل).

وأضاف: "مطالبنا وعروضنا لم تخضع لأي تمييز أو انتقاء أبدا وشملت الكل، بما في ذلك الجنرال فيصل رجب والسياسي محمد قحطان وكافة المعتقلين والمختطفين من سياسيين وأكاديميين وإعلاميين، والأسرى من كافة الجبهات...".

وتابع: "على الرغم من التصلب والتعنت الذي يبديه الحوثيون في ملف الأسرى؛ إلا أننا في الوفد الحكومي مستمرون في الضغط وبذل كافة الجهود وبمختلف الوسائل حتى الإفراج عن آخر سجين لدى الحوثيين".

وأكد أن ما تم التوصل له اليوم من اتفاق بالإفراج عن 887 اسيرا ومعتقلا ومختطفا هو جزء من كل، وستتم خلال الفترة المقبلة عقد جولات أخرى من المفاوضات وصولا للإفراج عن الجميع.