مطالبات بتحقيق شفاف حول مقتله.. مليشيات الحوثي تواصل احتجاز جثمان الناشط " المكحل" وتهدد أسرته

تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية رفضها تسليم جثمان الناشط الإعلامي حمدي عبدالرزاق، المشهور بالمكحل،  بعد أن قامت بتصفيته داخل سجن إدارة أمن إب الخاضع لها.

وقالت مصادر مطلعة إن أسرة الشاب حمدي عبدالرزاق، تلقت نبأ مقتله بصدمة بالغة، في الوقت الذي طالبت بالتحقيق في مقتله وعرض جثته على طبيب شرعي لكشف ملابسات الجريمة.

وأوضحت المصادر أن مطالب الأسرة قوبلت بتعنت وتهديدات طالت العديد من أقاربه الذين أجبروا على التراجع عن مطالبهم السابقة، واكتفوا بالمطالبة بتسليم الجثة، وهو ما قوبل كذلك برفض منذ يومين على مقتله.

وأضافت المصادر أن قيادات المليشيا تضع قيود وشروط عديدة على الأسرة تهدف لمنع إقامة جنازة كبيرة له وتحويلها لتظاهرة ضد مليشيا الحوثي، خصوصا وأن الشاب يحظى بشعبية كبيرة في المدينة القديمة التي ينتمي إليها.

ولقيت جريمة مقتل الشاب "المكحل" يوم أمس الأول، داخل سجن للمليشيا، استياء وغضب واسع في أوساط المواطنين بمختلف مديريات المحافظة، في الوقت الذي أكدت مصادر حقوقية أن الشاب "المكحل" تعرض للتصفية بعد عمليات تعذيب من قبل قيادات في مليشيا الحوثي.

من جانبها دعت منظمة رايتس رادار لحقوق الانسان في بيان لها مليشيا الحوثي التحلي بالشجاعة الكافية لإعلان ملابسات وأسباب مقتل الناشط حمدي عبدالرزاق الخولاني المشهور بلقب (المكحل) المعروف بمناهضته لممارسات الحوثيين في محافظة إب.

وقالت المنظمة في حسابها على تويتر أن المعلومات تفيد بأن الناشط حمدي عبدالرزاق اختطف من منزله بحارة الميدان في مديرية المشنة بعد انتقاده عبر صفحته بالفيسبوك للحوثيين وأودع سجناً يتبع إدارة أمن محافظة إب ثم فوجئ الجميع بخبر مقتله في ظروف غامضة.

وطالبت المنظمة بتحقيق شفاف في حادثة مقتل الناشط حمدي المكحل يستند لتقرير طبيب شرعي محايد متحرر من أي ضغوط

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية