"الاتفاق السعودي الإيراني" في ندوة نقاشية نظمها مركز المخا للدراسات

أكد رئيس مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، عاتق جارالله، أن هذا الاتفاق السعودي الايراني سيبقى أحد العوامل المؤثرة في الملف اليمني، إلى جانب عوامل أخرى قد تكون أكثر تأثيرا منه.

جاء ذلك خلال ندوة نقاشية بعنوان "الاتفاق السعودي الإيراني وانعكاساته على الملف اليمني" نظمها المركز بحضور نخبة من الباحثين والصحفيين ونشطاء.

 وتحدث جار الله في كلمة له عن العوامل المؤثرة في الملف ومنها التوجهات السعودية، وسلوك الحوثين، وموقف القوى الدولية، فضلاً عن تعقيدات المشهد اليمني، وما ينطوي عليه من كثافة عالية في التناقضات.

وأشار جارالله إلى أن التطوُّرات ستبقى مفتوحة على عدد من المسارات، منها المضي في مسار التسوية السياسية وهو ما سيتكامل مع الإرادة السعودية، والرغبة الدولية، وإمكانية القبول مِن قبل جماعة الحوثي.

من جانبهم أوصى المشاركون، في الندوة القوى الوطنية الفاعلة بالعمل الجدي لتجنيب اليمن أي تداعيات سلبية توثر على الوضع في البلد، وتفاقم من الأزمة الإنسانية وتطيل معاناة اليمنيين، مشيرين الى أن إنهاء الحرب في اليمن يكمن في الحوار البناء والتفاهم المشترك الذي يفضي الى سلام دائم.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية