ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

الأمم المتحدة: 11 مليون طفل يمني يواجهون مخاطر سوء التغذية

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الجمعة، من أن ملايين الأطفال اليمنيين قد يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بسوء التغذية.

وقالت منظمة اليونيسف في بيان لها " إن ثماني سنوات قاسية من النزاع دمّرت حياة الملايين من الأطفال في اليمن وخلفت وراءها 11 مليون طفل ممن هم بحاجة للحصول على شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية، محذرةً من أن الملايين قد يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بسوء التغذية ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة حيال ذلك".

وأضاف البيان إن الأزمة الإنسانية في اليمن هي حصيلة التقاء مجموعة من العوامل المركبة ذات الآثار المدمرة، والتي تشمل: ثمان سنوات من النزاع المحتدم، الانهيار الاقتصادي، وتعطُّل منظومات الدعم الاجتماعي ما أثر سلباً على الخدمات الأساسية.

وأشار البيان إلى أن النزاع تسبب كذلك بتفاقم أزمة سوء التغذية المستمرة في اليمن حيث يعاني 2,2 مليون طفل من سوء التغذية الحاد، من بينهم أكثر من 540,000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهي حالة مهددة للحياة إذا لم يتم علاجها بشكل عاجل.

وقال ممثل اليونيسف في اليمن، بيتر هوكينز: " حياة الملايين من الأطفال الضعفاء معرضة للخطر بسبب عواقب الحرب القاسية والمستمرة التي يصعب تصورها أو تحملها.

وأضاف أنه لطالما كانت اليونيسف حاضرة هنا لتوفير المساعدات المطلوبه بشدة طوال السنوات الثمانية الماضية وما قبلها، لكن لا يمكننا تقديم ما يكفي من الدعم للأطفال والأسر المتضررة دون التوصل إلى سلام دائم".

وخلال الفترة ما بين آذار/مارس 2015 وتشرين الثاني/نوفمبر 2022م، تحقّقت الأمم المتحدة من أن أكثر من 11,000 طفل قد قتلوا أو أصيبوا بجروح خطيرة، وفق البيان.

كما تم تجنيد أكثر من 4,000 طفل من قبل الأطراف المتحاربة، حسب البيان الذي أفاد بوقوع أكثر من 900 اعتداء على المرافق التعليمية والصحية أو تم استخدامها لأغراض عسكرية، الأمر الذي من شأنه أن يحول دون إدراك حقوق الأطفال الأساسية في الحصول على خدمات صحية وتعليمية مأمونة ومناسبة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.