بسبب تعقيدات الملف.. مركز دراسات أمريكي يقلل من فرص حل أزمة اليمن عقب اتفاق السعودية وإيران

قلل مركز دراسات امريكي من أهمية الاتفاق الإيراني السعودي وخاصة فيما يتعلق بالملف اليمني وايقاف الحرب.

وقال المركز أن الاتفاق الإيراني - السعودي الأخير لن يمثل حلا للحرب في اليمن، بسبب طبيعة أزمة البلاد المعقدة، التي تعتمد على توافق الأطراف المحلية على سلام شامل.

وذكر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ومقره في واشنطن إن عملية تحقيق السلام في اليمن أصبحت أكثر تعقيدا مع مرور الوقت منذ بدء الحرب عام ألفين وأربعة عشر.

وأشار المركز في تحليل كتبه نبيل خوري - نائب رئيس البعثة في السفارة الأمريكية باليمن سابقا، إلى أن الانقسامات الداخلية باتت معقدة بما يكفي لتبقى بعيدة عن الحل حتى بعد أي انسحاب محتمل لتحالف السعودية والإمارات.

وأكد المركز أن لقاء الرئيس الصيني برئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، يشير إلى اهتمام الصين بجهود السلام في اليمن، وكذلك بالاستثمار في جهود إعادة إعمار اليمن عندما تبدأ.

أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية