تتوالى مشاهد الأضرار التي خلفها زلزال ضرب جنوبي تركيا، أوائل فبراير/ شباط الماضي، ومنها تشكل شقوق أرضية عميقة وانقسام تلة إلى نصفين.

في ولاية أدي يامان إحدى الولايات الـ 11 التركية المتضررة من الزلزال، تقع قرية "غيريك" التي انهار فيها 15 منزلا بفعل الهزات الأرضية.

ومن شدة الهزات انقسمت تلة في القرية إلى نصفين، وتشكل شقوق في الأراضي الزراعية بعمق 4 أمتار.

وفي تصريح للأناضول، قال مختار القرية بيرم ألطون، إن أراض زراعية في القرية تعرض لشقوق كبيرة، علاوة عن انهيار 15 منزلا.

ومشيرا إلى التلة المنشطرة، قال ألطون هناك كانت تلة، ولقد أصبنا بالدهشة حينما رأينا انقسامها إلى نصفين بفعل الزلزال.

بدوره قال حيدر تشالشير أحد سكان القرية إنه كان نائما حينما وقع الزلزال فجرا.

وأضاف: "استيقظت من نومي وكأني بي أسمع صوت طائرة، ولا أتذكر كيف خرجت من المنزل من شدة الهلع.. لقد نجانا الله".

وعن التلة قال: "لقد فوجئنا بانقسامها إلى نصفين، ولم نتمالك أنفسنا بالتفكير عما كان سيكون حال منزل لو كان مبنيا فوقها".

وفي 6 فبراير/ شباط الماضي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزال بقوة 7.7 درجات وأعقبه آخر بقوة 7.6 درجات، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة.