كشفت رئيسة رابطة أمهات المختطفين أمة السلام الحاج، الأحد، عن حصر الرابطة لنحو ثلاثة آلاف مختطف ومخفي قسراً لدى أطراف الصراع في اليمن، في حين كان العدد في 2016 عند 12 ألف مختطف.

جاء ذلك، في مقابلة لها على برنامج الخلاصة على قناة المهرية الفضائية، مع الإعلامي عارف الصرمي.

وناقش اللقاء، أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً وعن دور الرابطة في متابعة المخفيين قسراً في سجون الميلشيات ومساندة ذوي المعتقلين نفسياً وقانونياً.

وأوضحت أمة السلام، أن عدد المخفيين قسراً لدى جماعة الحوثي يبلغ 97 مخفي قسراً في سجون الجماعة، أبرزهم السياسي البارز محمد قحطان.

وأوضحت أن "الرابطة وسعت من نشاطاها الحقوقي مؤخراً ولم يعد يقتصر على رصد وتوثيق المختطفين لدى جماعة الحوثي، بل وصل الأمر إلى فتح فروع في محافظات مأرب وتعز والحديدة وعدن، وغيرها من المحافظات لرصد الانتهاكات ضد المدنيين".

والأسبوع المنصرم، أعلنت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، في بيانين منفصلين، الاتفاق على إطلاق سراح 887 أسيرًا من الجانبين، وذلك في ختام جولة مفاوضات ثنائية بشأن الملف بدأت في 11 مارس /آذار الجاري، في سويسرا.

وأواخر مارس 2022، وقّعت الحكومة اليمنية اتفاقًا مع الحوثيين برعاية أممية، لتبادل أكثر من 2200 أسير من الطرفين، لكن عملية إطلاقهم تعثرت وسط اتهامات متبادلة بعرقلتها.

وخلال مشاورات في السويد عام 2018، قدّم الطرفان قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومعتقل ومختطف، لكن لا يتوفر إحصاء رسمي دقيق للأعداد بعد هذا التاريخ.