بعد اتفاق السعودية وإيران.. دراسة ترجح تنامي الدور الصيني في اليمن
رجّحت دراسة بحثية تنامي الدور الصيني في اليمن مستقبلا للبناء على اتفاق العاشر من مارس، الذي رعته بكين بين إيران والسعودية.
وقالت الدراسة الصادرة عن مركز أبعاد للدراسات والبحوث إذا فشلت إيران في تنفيذ جانبها من الاتفاق فإن ذلك سيدفع المنطقة إلى شفا حرب طويلة الأمد.
وأضافت: "تراهن السعودية على أن صفقاتها مع إيران والحوثيين تسمح لها بإنهاء حرب اليمن، لكن هذه الحرب لن تنتهي إلا باتفاق اليمنيين".
وأوضحت الدراسة، أن الحوثيين لا يبدون أي استعداد لوقف معاركهم ضد خصومهم اليمنيين.
وأشارت إلى أن المليشيا تسعى لاتفاق يوقف دعم السعودية للحكومة المعترف بها دوليا مقابل وقف الهجمات عبر الحدود.
ولفتت إلى أن أي اتفاق يوقف هجمات المليشيا داخل البلاد لن يكون مضمونا، ما سيدفع السعودية إلى الانخراط مجددا في الحرب.
وتساءلت الدراسة حول ما ستفعله السعودية في حال اندفع الحوثيون للسيطرة على محافظات مأرب وشبوة ووادي حضرموت، كما كانت عليه الخطط عام 2021م.
وأكدت أن المشكلة ليست في وقف طهران تسليح الحوثيين بقدر ما تتعلق بالحرس الثوري ومساره في البلاد.
وقال الدراسة: "عادة ما تصطدم التوافقات بأمر واحد، وهو النظام القائم في إيران، الذي يقوم على تصدير الثورة، ويريد من الخليج أن يكون جزءاً من تغييره الثوري، وجزءا من مواجهته مع الغرب
التعليقات