بعد معارك عنيفة.. وساطة محلية توقع اتفاق "هدنة مؤقتة" بين فصائل الانتقالي في أبين
تمكنت وساطة محلية في محافظة أبين الليلة الماضية، من الاتفاق على "هدنة مؤقتة" بين فصائل تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، عقب مواجهات مسلحة عنيفة سقط فيها قتلى وجرحى.
وقالت مصادر محلية إن "وساطة تضم قيادات في السلطة المحلية وقيادات عسكرية نجحت في ابرام اتفاق هدنة لمدة ثلاثة أيام بين قوات الحزام الأمني من جهة وقوات الحملة الأمنية التي تضم وحدات من الدعم والإسناد وفصائل أخرى بمديرية مودية في أبين".
وأضافت المصادر أن "الوساطة جاءت غداة اشتباكات هي الأعنف بالأسلحة المتوسطة بين القوتين التابعتين للمجلس الانتقالي، وخلفت مقتل نجل أحد اقارب السلطة المحلية بمودية وعدد من الجرحى من الجانبين".
وأشارت المصادر الى أن التوترات بين فصائل الانتقالي تصاعدت، طيلة الساعات الماضبة، وذلك عقب مقتل قائد قوات الحزام الأمني في "مودية" النقيب "صدام الصالحي"، صباح يوم الإثنين.
وذكرت أن الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة استمرت حتى لحظة كتابة الخبر الساعة ال 12 (مساء الإثنين-صباح الثلاثاء).
وقبل الاتفاق بساعات قال مصدر عسكري لـ"المصدر أونلاين" إن "وحدات من قوات الحزام الأمني حاصرت موقع تابع لقوات الدعم والإسناد بالقرب من وادي عومران في الاجزاء الشرقية من مديرية مودية للمطالبة بتسليم الجنود المتهمين بمقتل النقيب صدام الصالحي قائد قوات الحزام الأمني بالمديرية".
وأكد المصدر أن "الوحدات التابعة لقوات الدعم والإسناد دفعت بالعشرات من العناصر وتبادلت اطلاق النار مع جنود الحزام الأمني في محاولة لكسر الحصار المفروض عليها منذ ما بعد ظهر الإثنين، ما أدى الى سقوط خمسة جرحى من الطرفين".
وصباح أمس الإثنين قتل النقيب صدام الصالحي قائد الحزام الأمني في مودية خلال اشتباكات مع قوات الدعم والإسناد بمشاركة وحدات من قوات أخرى على خلفية نزاع حول خارطة الانتشار وعديد تجاوزات قامت بها الأخيرة أثناء الحملة الأمنية في مناطق مديرية مودية ثاني كبرى مدن المنطقة الوسطى في محافظة أبين.
التعليقات