العفو الدولية ترحب بالإفراج عن الصحفيين من سجون مليشيا الحوثي
رحبت منظمة العفو الدولية بالافراج عن الأربعة الصحفيين، الذين قضوا ثمان سنوات في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، وتعرضوا للتعذيب وأحكام بالإعدام.
ويوم الأحد، أطلق سراح، الصحفيين الأربعة، حارث حميد، أكرم الوليدي، توفيق المنصوري، عبدالخالق عمران، ضمن صفقة تبادل الأسرى، وذلك بعد أن قضوا ما يزيد عن 8 سنوات من الاعتقال القسري في سجون جماعة الحوثي، وظلوا مهددين بأحكام إعدام خارج سياق القانون.
وأضافت المنظمة، بالقول: "بينما نُرحب بالإفراج الذي طال انتظاره عن الصحفيين اليمنيين أكرم الوليدي، وعبد الخالق عمران، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري بعد 7 سنوات من الاحتجاز في ظروف مروّعة، فإننا نؤكد أنه ما كان ينبغي احتجازهم في المقام الأول، ناهيك عن الحكم عليهم بالإعدام لممارستهم حقهم في حرية التعبير".
وتابعت : "لقد حُكم عليهم بالإعدام في أبريل 2020 بعد محاكمة بالغة الجور، مُنع فيها مُحاموهم من حضور معظم الإجراءات القضائية. كما عانوا من انتهاكات مروّعة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاختفاء القسري، والاحتجاز التعسفي، والحرمان من الرعاية الطبية، والحبس الانفرادي، والتعذيب وغيره".
وأكدت أنه "يجب على سلطات الأمر الواقع الحوثية الآن الإفراج عن جميع المحتجزين الآخرين الذين احتجزتهم تعسفًا لمجرد تسوية حسابات سياسية".
وقالت إن من واجب سلطات المليشيات الحوثية "احترام جميع الحقوق الإنسانية للأفراد الخاضعين لسيطرتها".
وكانت الميليشيا الحوثية اختطفت الصحفيين الأربعة الى جانب خمسة آخرين تم الإفراج عنهم في صفقة سابقة، في التاسع من يونيو ٢٠١٥ من أحد الفنادق بالعاصمة صنعاء، وزجت بهم في سجونها ومارست عليهم خلال تلك الفترة عمليات تعذيب وحشية، ومعاملة قاسية، أدت إلى تدهورت حالتهم الصحية ، ومارست عليهم أنواع مختلفة من التعذيب النفسي، بينها اصدار احكام الإعدام.
ويوم الأحد، أطلق سراح، الصحفيين الأربعة، حارث حميد، أكرم الوليدي، توفيق المنصوري، عبدالخالق عمران، ضمن صفقة تبادل الأسرى، وذلك بعد أن قضوا ما يزيد عن 8 سنوات من الاعتقال القسري في سجون جماعة الحوثي، وظلوا مهددين بأحكام إعدام خارج سياق القانون.
وأضافت المنظمة، بالقول: "بينما نُرحب بالإفراج الذي طال انتظاره عن الصحفيين اليمنيين أكرم الوليدي، وعبد الخالق عمران، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري بعد 7 سنوات من الاحتجاز في ظروف مروّعة، فإننا نؤكد أنه ما كان ينبغي احتجازهم في المقام الأول، ناهيك عن الحكم عليهم بالإعدام لممارستهم حقهم في حرية التعبير".
وتابعت : "لقد حُكم عليهم بالإعدام في أبريل 2020 بعد محاكمة بالغة الجور، مُنع فيها مُحاموهم من حضور معظم الإجراءات القضائية. كما عانوا من انتهاكات مروّعة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاختفاء القسري، والاحتجاز التعسفي، والحرمان من الرعاية الطبية، والحبس الانفرادي، والتعذيب وغيره".
وأكدت أنه "يجب على سلطات الأمر الواقع الحوثية الآن الإفراج عن جميع المحتجزين الآخرين الذين احتجزتهم تعسفًا لمجرد تسوية حسابات سياسية".
وقالت إن من واجب سلطات المليشيات الحوثية "احترام جميع الحقوق الإنسانية للأفراد الخاضعين لسيطرتها".
وكانت الميليشيا الحوثية اختطفت الصحفيين الأربعة الى جانب خمسة آخرين تم الإفراج عنهم في صفقة سابقة، في التاسع من يونيو ٢٠١٥ من أحد الفنادق بالعاصمة صنعاء، وزجت بهم في سجونها ومارست عليهم خلال تلك الفترة عمليات تعذيب وحشية، ومعاملة قاسية، أدت إلى تدهورت حالتهم الصحية ، ومارست عليهم أنواع مختلفة من التعذيب النفسي، بينها اصدار احكام الإعدام.
التعليقات