مجموعة الأزمات الدولية تؤكد عجز المجلس الرئاسي وافتقاره إلى رؤية مشتركة لمستقبل البلاد
اكدت مجموعة الأزمات الدولية، الخميس، إن المجلس الرئاسي في اليمن المكون من ثمانية أعضاء والذي يرأس الحكومة المعترف بها دولياً يفتقر إلى رؤية مشتركة لمستقبل البلاد.
وقالت الباحثة في مجموعة الأزمات الدولية فينا علي خان في تقرير لها، "إنه مع تقدم المفاوضات السعودية الحوثية، أزعم أن الاتفاق الذي يتجاوز مصالح الأطراف اليمنية الأخرى لا يمكن أن ينهي الحرب".
ونوهت إلى "أنه مع سعي السعودية للخروج من الحرب اليمنية، والمفاوضات مع المتمردين الحوثيين في الأفق، فإن الوقت حان الآن للمجلس الرئاسي لحل مشاكله الداخلية بين أعضائه".
وأوضحت خان وهي باحثة متخصصة في الشأن اليمني، أيضا، أن "التحدي الرئيسي هو أنه بعد مرور عام على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي (PLC) لا يزال ضعيفًا ومشتتًا. لم يُظهر أعضاء المجلس بعد أنه يمكنهم تنحية خلافاتهم جانبًا".
وأضافت أنه "على الرغم من التحديات، فإن المجلس الرئاسي هو أفضل رهان لليمن. إنها الوحدة الأكثر تمثيلا في المشهد المتصدع المناهض للحوثيين".
وأشارت إلى أن المجلس الرئاسي يحتاج في الوقت الراهن إلى بذل جهد هادف لتوحيد فصائله المتباينة، كما يجب أن يشمل ذلك خلق موقف تفاوضي واقعي تحسبا للمحادثات بين اليمنيين".
وعلى نفس المنوال، تقول خان، إنه يجب على السعوديين ضمان أن أي صفقة يتوصلون إليها مع الحوثيين تمهد الطريق لحوار بين اليمنيين، تسهله الأمم المتحدة بشكل مثالي، مشيرة إلى أن الرياض في نهاية المطاف بحاجة إلى المجلس الرئاسي لجعل الصفقة الحوثية السعودية ثابتة.
ونوهت إلى أنه "يمكن للدبلوماسيين الغربيين أيضًا دعم هذه العملية من خلال صياغة سياسة منسقة بشكل واضح تجاه المجلس الرئاسي".
وأضافت بالقول: "حتى الآن، كانت الجهود الغربية لدعم وحدة المجلس الرئاسي غير منظمة وغير فعالة".
*المهرية نت
التعليقات