أحزاب البيضاء تدعو لاستكمال تحرير المحافظة وتؤكد أن جرائم المليشيات تعكس حقدا عنصريا وعدم استعداد للتعايش

أدانت الأحزاب والتنظيمات السياسية في محافظة البيضاء، اقتحام مليشيا الحوثي الإرهابية أمس الأول الثلاثاء، قرية دماج بمديرية السوادية، بحملة غادرة مكونة من عشرات الآليات القتالية ومحاصرة القرية من كل اتجاه بطريقة همجية ومداهمة المنازل القرية واختطاف العشرات من المدنيين الأبرياء ونهب كميات كبيرة من مقتنيات المواطنين الخاصة من داخل بيوتهم.

وعدت أحزاب البيضاء، في بيان لها، هذه الأعمال انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، مؤكدة أن هذه الأعمال البربرية لن تنال من عزيمة قبيلة آل سواد وقبائل البيضاء عامة ولن تزيدها إلا عزما على مواقفها الجمهورية السبتمبرية، ولن تزيد الشعب الحر إلا تمسكا بقيمه وثوابته وفي مقدمتها النظام الجمهوري الذي ضحى من أجله بالغالي والنفيس.

ودعت أحزاب المؤتمر والإصلاح والرشاد والناصري في البيضاء، أبناء المحافظة خاصة وأبناء الشعب اليمني عامة، إلى توحيد صفوفهم ليتمكنوا من القضاء على انقلاب المليشيات الحوثية وانتزاع كرامتهم وإعادة دولتهم.

وناشدت أحزاب البيضاء، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، سرعة التحرك وحشد الجهود لتحرير محافظة البيضاء، معتبرة ذلك السبيل الوحيد لوقف الاعمال الإرهابية لتلك المليشيات، داعية منظمات المجتمع المدني إلى فضح الاعمال الإرهابية للمليشيات الحوثية وتعريتها، مؤكدة أن الحقوق لا تسقط بالتقادم، وأنه سيأتي اليوم الذي يحاسب فيه كل من تورط في انتهاك حقوق اليمنيين عاجلا ام آجلا.

واعتبرت أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم، تعبر وبصورة واضحة عما تحمله هذه الجماعة السلالية من حقد وعنصرية مقيته، وتقدم الدليل تلو الدليل على عدم استعدادها للتعايش مع من لا يؤمن بأفكارها المنحرفة، وفي الوقت نفسه تؤكد على أنها نبتة غريبة غير قابلة للبقاء وأن مصيرها إلى الزوال.

 

نص البيان:

 

وقفت فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة البيضاء على ما أقدمت عليه مليشيات الحوثي الإرهابية الثلاثاء 9مايو 2023م من اقتحام لقرية دماج بمديرية السوادية.

 

حيث فوجئ المواطنون العزل المسالمون في الصباح الباكر بقدوم حملة غادرة مكونة من عشرات الآليات العسكرية تحاصر قريتهم من كل اتجاه.

 

وبطريقة همجية قامت قطعان المليشيات بمداهمة منازل القرية محدثة الخوف والرعب في أوساط النساء والأطفال وقامت باختطاف العشرات من المدنيين الأبرياء ونهبت كميات كبيرة من مقتنيات المواطنين الخاصة من داخل بيوتهم.

 

إن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم لتعبر وبصورة واضحة عما تحمله هذه الجماعة السلالية من حقد وعنصرية مقيته، وتقدم الدليل تلو الدليل على عدم استعدادها للتعايش مع من لا يؤمن بأفكارها المنحرفة، وفي الوقت نفسه تؤكد على أنها نبتة غريبة غير قابلة للبقاء وأن مصيرها إلى الزوال.

 

والأحزاب السياسية اذ تدين بأشد العبارات تلك الجريمة وتعدها انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان لهي على يقين أن هذه الأعمال البربرية لن تنال من عزيمة قبيلة آل سواد وقبائل البيضاء عامة ولن تزيدها الا عزما على مواقفها الجمهورية السبتمبرية، ولن تزيد شعبنا الحر الكريم إلا تمسكا بقيمه وثوابته وفي مقدمتها النظام الجمهوري الذي ضحى من أجله بالغالي والنفيس.

 

وفي هذا الصدد ندعو أبناء محافظتنا خاصة وأبناء الشعب اليمني عامة إلى توحيد صفوفهم ليتمكنوا من القضاء على انقلاب المليشيات الحوثية وانتزاع كرامتهم وإعادة دولتهم.

 

كما نناشد مجلس القيادة الرئاسي وعلى رأسه فخامة الرئيس رشادوتعريتها، والحكومة إلى سرعة التحرك وحشد الجهود لتحرير محافظة البيضاء فهو السبيل الوحيد لوقف الأعمال الإرهابية لتلك المليشيات.

 

كما ندعو منظمات المجتمع المدني إلى فضح الأعمال الإرهابية للمليشيات الحوثية وتعريتها.

 

ونؤكد على أن الحقوق لا تسقط بالتقادم فسياتي اليوم الذي يحاسب فيه كل من تورط في انتهاك حقوق اليمنيين عاجلا أم آجلا.

 

النصر لشعبنا المناضل والرحمة والغفران للشهداء والحرية للأسرى والمختطفين

 

صادر عن الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة البيضاء

 

المؤتمر الشعبي العام

 

التجمع اليمني للإصلاح

 

اتحاد الرشاد اليمني

 

التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية