اليمن الكبير : حضرموت التاريخ والحضارة الجزء الثاني ..
الحكاية كاملة 


تصريحات متحدّية لقيادي في ميليشيات الانتقالي تُربك مساعي التهدئة وتُصعّد التوتر في حضرموت والمهرة
أثارت تصريحات أدلى بها عماد محمد، مدير مكتب عيدروس الزُبيدي رئيس ما يُعرف بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي»، موجة واسعة من الجدل والقلق، بعد أن تحدّث بنبرة تصعيدية عن قدرات قوات الانتقالي وتحركاتها العسكرية في جنوب اليمن، في توقيت بالغ الحساسية سياسيًا وأمنيًا.

وادّعى محمد أن قوات الانتقالي «حرّرت محافظة الضالع بأسلحة خفيفة»، زاعمًا أن هذه القوات تضم اليوم «نحو مئة ألف مقاتل» ينتشرون من محافظة المهرة شرقًا حتى باب المندب غربًا، في تصريحات حملت رسائل سياسية واضحة تتناقض مع الجهود الإقليمية الرامية إلى خفض التصعيد.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه محافظتا حضرموت والمهرة حالة احتقان غير مسبوقة، على خلفية تحركات ميليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيًا، وسط مطالبات محلية وإقليمية متزايدة بضرورة الانسحاب ووقف أي خطوات أحادية تقوّض سلطة الدولة.

ويرى مراقبون أن خطاب محمد لا يندرج في إطار الاستعراض الإعلامي فحسب، بل يعكس توجّهًا انفصاليًا يعتمد على منطق القوة العسكرية وفرض الأمر الواقع، متجاهلًا الدعوات للحوار والتوافق، فضلًا عن التنوع القبلي والسياسي في الجنوب اليمني.

وتحذّر مصادر سياسية من أن استمرار هذا النهج من شأنه تعقيد المشهد الأمني في المحافظات الشرقية، وتهديد حالة الاستقرار النسبي التي شهدتها حضرموت والمهرة خلال السنوات الماضية، فضلًا عن إرباك مساعي التهدئة الجارية على أكثر من مسار.
اليمن الكبير : حضرموت التاريخ والحضارة ..الحكاية كاملة

أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية

اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”



وسيبقى نبض قلبي يمنيا