خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
لماذا نحب ونؤيد أردوغان؟!

أمس الأول ظهر شخصا تركيا _وهو من المؤيدين للمعارضة _ وهو يعتدي على إحدى الإعلاميات التركيات، والسبب أنها تتحدث اللغة العربية، ثم تحدّث معها بنَفَس عنصري مقيت يعكس كمية العنصرية والحقد الذي تكنّه المعارضة للعرب والمسلمين، وهذه الأساليب وبلا شك هي نتيجة تحريض ممنهج، وهذا يؤكد أن هناك جهات تسيّر وتحرّض المعارضة على هذا الفعل مقابل دعمها، والهدف منها نشر البلابل والفتن وعدم الاستقرار في تركيا.

كما أن مثل تلكم التصرفات هي محاولة من المعارضة لإثبات مضيّها في المشروع العنصري الذي سيدّمر تركيا للغرب من الآن.

هذا العمل يجعل كل المظلومين والهاربين من الظلم والحروب المفروضة على بلدانهم وبطش أنظمتهم وحتى أهاليهم الموجودين في بلدانهم والمتعاطفين معهم في كل بقاع الأرض يؤيدون الرئيس أردوغان بدون نقاش حتى، لأن الأمور أصبحت واضحة وكل يوم تثبت المعارضة التركية للعالم أنها سيئة وتابعة ومرتهنة وأنها إن تولّت الحكم _لا سمح الله _ فستكون أكثر سوء وستوصل تركيا والمسلمين إلى الحضيض وستسلّم رقاب الأتراك لأعدائهم.

أنا كيمني عربي وكمسلم إن كان لديّ مليون صوت ويحق لي الانتخاب لأعطيتها كلها للرئيس أردوغان ومرشحي العدالة والتنمية في البرلمان دفعة واحدة دون تأخير، وذلك فقط بسبب رأيته من الرئيس أردوغان وهو يوزّع الغاز بالمجان لشعبه، وكذلك عندما رأيتُ أنظار العالم كلها تتجهة نحو تركيا ورئيسها يهدي شعبه طائرة (حر جت) النفاثة.. فماذا بعد ذلك؟

هذا فقط يكفي لأن يصوّت كل الشعب لأردوغان وحزبه، فضلا عن المشاريع العملاقة الأخرى كالمطار وغيره..  فماذا عنك أيها التركي الأصيل، ماذا ستقدّم، وبماذا ستكافئ رئيسك الذي رفع شأنك بين الأمم وجعل تركيا في مقدمة الدول؟

كما أنني أدعو العرب الموجودين في تركيا وبإلحاح شديد أن يشرَحوا معاناة العرب للأتراك، وأن ينصحوهم بألّا يكرّروا أخطاءنا، وإن التصويت لمكوّن كالمعارضة سيوصلهم إلى ما وصلت إليه بلداننا ولا يتمنى أحد ذلك لتركيا إلا أعدائها الذين يدعمون اليوم المعارضة.

كما أدعو كذلك العرب المجنسين الذين لهم يحق التصويت أن يُدلوا بأصواتهم للرئيس أردوغان ومرشحي حزب العدالة والتنمية وألّا يخافوا من شيء، فالتصويت سيجري بسرية تامة، وانتخابكم لأردوغان هو انتصارا لهويتنا الإسلامية وبلداننا فلا تهملوا ذلك، ولا تخافوا من أحد أبدا، فأردوغان مرشح الاتراك والعرب والمسلمين وكل مظلوم وحر مهما كان دينه وعرقه، وواجب الجميع أن يدعمه بكل ما يستطيع.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.