ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

"سرايا القدس" توجه ضربة صاروخية باتجاه القدس وتل أبيب

قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي اليوم الجمعة، إن المقاومة “وجهت ضربة صاروخية مركزة على مرحلتين اتجاه القدس المحتلة وتل أبيب ومدن أخرى ردا على الاغتيالات واستمرار العدوان”.

من جانبها قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن صاروخا سقط بمنطقة مفتوحة في محيط الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون” جنوب القدس، في وقت سمعت فيه صافرات الإنذار تدوي في عدة مستوطنات إسرائيلية.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه تم اعتراض صاروخين أطلقا من غزة على منطقة القدس الغربية وجنوب المدينة، وقالت إن الجيش يهاجم أهدافا لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

وذكرت القناة 13 نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن “محادثات وقف إطلاق النار توقفت وسيكون هناك رد إسرائيلي كبير”، بعد إطلاق الصواريخ من غزة.

وأطلقت صفارات الإنذار اليوم الجمعة، بمنطقة القدس الغربية للمرة الأولى منذ جولة التصعيد التي بدأت فجر الثلاثاء باغتيال إسرائيل 3 من قادة الجهاد الإسلامي في غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي في تغريدة على تويتر “تم إطلاق صفارات الإنذار في المنطقة المحيطة بالقدس”، وقالت هيئة البث الإسرائيلية “هذه هي المرة الأولى منذ بدء العملية الإسرائيلية في غزة التي يتم فيها إطلاق صفارات الإنذار في منطقة القدس”.

وقالت الهيئة الرسمية الإسرائيلية، إنه تم إطلاق صفارات الإنذار في بلدة بيت شيمش في ضواحي القدس الغربية، في حين ذكرت صحيفة (هآرتس) أن صواريخ فلسطينية أطلقت على (غوش عتصيون) الاستيطانية جنوب مدينة القدس.

وفي وقت سابق، الجمعة، أطلقت صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف قطاع غزة، بحسب تغريدة للجيش الإسرائيلي، في حين قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الصفارات أطلقت بعد 13 ساعة من الهدوء لدى الجانبين.

وذكرت أنه تم إطلاق 9 صواريخ من قطاع غزة وتم اعتراض 4 منها وسقط الباقي في مناطق مفتوحة.

وتزامن إطلاق الصواريخ مع انعقاد اجتماع أمني إسرائيلي برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتقييم الأوضاع، ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية إسرائيلية، لم تسمها، أن المصريين وأطرافا مختلفة يمارسون ضغوطا على الجهاد الإسلامي، لقبول وقف إطلاق النار.

وأشارت إلى أن الجهود المصرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ما زالت متواصلة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.