شهدت مديرية بيحان العليا في شبوة إضرابا عاما للمحال التجارية؛ تضامنا مع أسرة "عبدالله الباني"، ودعما للمطالبة بالإسراع في تحقيق العدالة ضد مرتكبي جريمة اغتياله.

وأغلقت جميع المحال التجارية في مدينة بيحان العليا، إضافة إلى بعض المناطق في المديرية؛ للمطالبة بسرعة تنفيذ الإجراءات القانونية، وتقديم المتهمين للعدالة.

ويشهد مخيم عزاء أسرة الباني استمرار وصول الوفود القبلية لتقديم التعازي والتضامن مع أسرته؛ للمطالبة بمحاسبة الجناة.

وكانت عناصر من قوات دفاع شبوة التابعة للانتقالي، المدعوم من السعودية والإمارات، أقدمت على تصفية الشيخ "عبدالله الباني" صبيحة يوم عيد الفطر عقب إلقائه خطبة العيد.

وفي القرى الريفية في مديرية مودية بمحافظة أبين، حمل الأهالي المجلس الانتقالي مسؤولية ما يتعرضون له من تهجير من مساكنهم، في ظل استمرار العمليات العسكرية.

وقال مواطنو قرية البقيرة إنه مضى على خروجهم من القرية أكثر من خمسة أشهر بعد أن عمَدت قوات الانتقالي إلى تنفيذ عمليات قصف مدفعي؛ استهدفت من خلالها مساكنهم.

وأكد المواطنون أن عشرات الأسر باتت تواجه أوضاعا إنسانية غاية في السوء، في حين أن تلك القوات تواصل رفضها عودة المواطنين إلى منازلهم.

وطالبوا المجلس الرئاسي والتحالف السعودي - الإماراتي بضرورة التدخل والضغط على المجلس الانتقالي لسحب قواته، والسماح للمواطنين بالعودة.