مكونات حضرموت تعلن رفضها دخول مليشيات الانتقالي للمكلا ويؤكد التصدي لها وتحمل التحالف المسؤولية

أعلنت المكونات والقوى السياسية والقبلية الحضرمية، اليوم الخميس، 18 أيار، 2023، رفضها القاطع دخول مليشيات الانتقالي للمكلا، مؤكدة أن أبناء حضرموت لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام من يريد نشر الفوضى في حضرموت.

وقال بيان صادر عن اللقاء التشاوري الحضرمي – سيئون – ۱۸ مايو ۲۰۲۳م، التذي عقد تحت شعار " حضرموت الشراكة والندية"، أن مكونات حضرموت ترفض وبشكل قاطع محاولة استفزاز أبناء حضرموت من قبل بعض الكيانات غير الحضرمية (مليشيات الانتقالي)، ومن ذلك دخول قوات من خارج حضرموت تحت ستار تأمين الاجتماعات مما ينبئ عن عدم ثقة تلك الكيانات بالنخبة الحضرمية وقدراتها العسكرية، وعدم جديتها بالشراكة مع حضرموت.

وحمل البيان التحالف مسؤولية ما قد يحدث بعد دخول قوات الانتقالي للمكلا ويؤكد أن أبناء حضرموت لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام من يريد نشر الفوضى في حضرموت.

وأعلن اللقاء تشكيل وفد للالتقاء برئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي بشكل عاجل لوضع إطار تفاوضي للقضية الحضرمية، كما اعلن عن تشكيل وفد للالتقاء بالعاهل السعودي وولي عهده ووزير الدفاع السعودي لطرح قضية حضرموت والمطالبة بدعم سياسي واضح.

نص البيان

الحمد لله وبعد ، فإنه بيوم الخميس الموافق ۱۸ مايو ۲۰۲۳م تداعت المكونات والقوى الحضرمية السياسية والمجتمعية والنخب والشخصيات الاجتماعية ، وذلك للتشاور فيما بينها تحت شعار ( حضرموت الشراكة والندية) وتحديد موقف موحد من مجمل ما يعتمل في حضرموت من تطورات سياسية وفي ضوء ما تم من استفزازات عسكرية لمدينة المكلا المسالمة ومن أجل حشد كل الحضارم في الداخل والمهجر لإسقاط مشاريع الهيمنة وربط حضرموت بتبعية الجنوب والشمال والعمل على انتزاع حقوق حضرموت المشروعة وعلى رأسها استقلال قرارها السياسي وسيادتها على الأرض والثروات ورفض التبعية . وبعد نقاشات مستفيضة من كل المشاركين اتفقوا على المخرجات الآتية:

 

١- اللقاء برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بشكل عاجل لوضع إطار تفاوضي خاص بالقضية الحضرمية، والمطالبة بتمثيل حضرموت في وفد الشرعية المفاوض في التسوية السياسية للأزمة اليمنية.

 

٢- تم تشكيل وفد للقاء بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، ووزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان لطرح قضية حضرموت والمطالبة بدعم سياسي واضح يحقق تطلعات أبناء حضرموت.

 

٣- دعم جهود السلطات المحلية في حضرموت التي تصب في سيادة القرار الحضرمي وتمكين أبنائها عسكريا ومدنيا، ورفض التبعية والتدخلات التي تعرقل عمل سلطاتها.

 

٤- تم تشكيل مجلس تنسيق للمكونات والقوى والشخصيات الاجتماعية بحضرموت على أن يبقى الباب مفتوحا لمن أراد الالتحاق بالمجلس.

 

ه- الرفض القاطع لمحاولة استفزاز أبناء حضرموت من قبل بعض الكيانات غير الحضرمية ومن ذلك دخول قوات من خارج حضرموت تحت ستار تأمين الاجتماعات مما ينبئ عن عدم ثقة تلك الكيانات بالنخبة الحضرمية وقدراتها العسكرية، وعدم جديتها بالشراكة مع حضرموت.

 

٦- تحميل التحالف العربي ما يترتب على دخول تلك القوات إلى حضرموت وما قد ينتج عنها لا قدّر الله، ولن يقف أبناء حضرموت مكتوفي الأيدي أمام من يسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في حضرموت.

 

٧- حضرموت تمتلك مقومات الدولة ولها الحق في قيام دولتها متى ما كانت التسوية على شكل دول مستقلة وإقليم مستقل متى ما تحددت التسوية بالأقاليم، وغير ذلك فإن لحضرموت الحق في إعادة تشكيل التحالفات بما يخدم قضيتها.

 

صادر عن اللقاء التشاوري الحضرمي – سيئون – ۱۸ مايو ۲۰۲۳م

 

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية