الإصلاح: الوحدة هي الوضع الطبيعي لليمن والأخطاء التي رافقتها لا تبرر الانتقاص منها

قال حزب التجمع اليمني للإصلاح، الجمعة، إن "الأخطاء التي رافقت دولة الوحدة ليست مبررا للانتقاص منها"، في ظل دعوات انفصالية يتصدرها المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في جنوب البلاد.

جاء ذلك في تصريحات لعضو الهيئة العليا للإصلاح ورئيس الكتلة البرلمانية، عبدالرزاق الهجري، قال فيها بأن يوم الثاني والعشرين من مايو 1990 سيظل يوما خالدا في وجدان كل يمني باعتباره لحظة تاريخية مثلت ذروة النضج والوعي بالذات والتاريخ والجغرافيا والسياسة.

وأوضح أن يوم الـ 22 من مايو جاء ثمرة لنضالات الحركة الوطنية جنوبا وشمالا كأحد أهم أهداف ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر، لافتا الى أن الوحدة كانت ولا تزال تمثل منجزا تاريخيا وطنيا وعربيا، وهي الوضع الطبيعي لليمن ككيان وشعب وهوية وتاريخ واحد.

وقال الهجري في تصريحات نشرها موقع الحزب على شبكة الإنترنت، بمناسبة العيد الوطني الـ 33 للجمهورية اليمنية 22 مايو: "لا يمكن جعل الأخطاء التي رافقت دولة الوحدة مبرراً لنسف هذا المنجز العظيم أو الانتقاص منه".

وأضاف الهجري: "أن اليمن الاتحادي هي الحل الأمثل الذي يضمن التوزيع العادل للسلطة والثروة على قاعدة الشراكة دون اقصاء او تهميش".

ودعا الهجري، كافة القوى الوطنية الى الالتحام مع بعضها البعض لمواجهة جماعة الحوثي، لافتاً إلى أن كل مكاسب اليمنيين اليوم ومستقبلهم مهدد بهذا الخطر الوجودي.

وشدد على أهمية وضرورة توحيد الصفوف وحشد الجهود والطاقات لاستعادة الدولة وإنهاء انقلاب جماعة الحوثي وبناء اليمن الاتحادي الحديث الذي يعد مسؤولية كل أبناء الوطن.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية