كشف محلل عسكري يمني الغموض الذي رافق عملية اغتيال عميد متقاعد في الجيش اليمني منذ أيام في محافظة ريمة الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي.

وقال المحلل والخبير العسكري محمد عبد الله الكميم، السبت 27 مايو/ أيار، إن جهاز الأمن والمخابرات التابع لميليشيا الحوثي المصنفة إرهابية، هو من "خطط لعملية اغتيال العميد ركن خالد محمد الحيدري”، في محافظة ريمة (غربي اليمن).

وأكد "الكميم" -في تغريدة له- أنه تم استدراج العميد خالد الحيدري لجلسة "مقيل" في منزل من وصفه بـ ”المتورد السلالي ”مطهر القليصي في مديرية" بلاد الطعام "، بتوجيهات من جهاز الأمن والمخابرات لميليشيا الحوثي.

وأضاف:“ وفي الجلسة خرج عليه القتلة من بيت القليصي وكان معه نجله عبدالرحمن وحفيده محمد فسقطوا جميعا شهداء وكان آخرهم ابنه عبد الرحمن الذي توفي في المستشفى بعد فشل إنقاذه”، معتبرا تلك الجريمة“ سابقة خطيرة لم تحدث إلا في عهد ميليشيات الإجرام”.

وقال إن الحوثيين قاموا بعيب أسود في حق العميد البطل ”الذي حاربهم في الحروب الست في صعدة وأذاقهم“ المر والعلقم”، في“ جريمة بشعة”، تؤكد أن هذه الميليشيات“ غير قابلة للتعايش ولا يمكن أن يؤمن مكرها ولا خداعها ولا انتقامها أبدا لكل يمني قاومهم”، حد وصفه.

وأشار المحلل العسكري محمد الكميم، إلى أن حادثة تصفية العميد الحيدري، تأتي بعد أقل من ثلاثة أشهر من اغتيال الشيخ والضابط في الأمن السياسي محمد ناصر الاعسري، والذي تم اغتياله بالسم في ذات المديرية.