هكذا تفاعل اليمنيون مع فوز "أوردغان" برئاسة تركيا لجولة جديدة
حظيت الانتخابات الرئاسية التركية في جولتها الثانية والتي فاز فيها الرئيس رجب طيب أردوغان على منافسه كمال كليجدار أوغلو بمتابعة اهتمام يمني واسع.
وحصل أوردغان على 52.16% من أصوات الناخبين في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، بينما حصل منافسه كمال كليجدار أوغلو على 47.84% وذلك بعد فرز 99.85% من الأصوات.
وتصدرت وسوم الانتخابات التركية، الأحد، صدارة "تريند" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عربيا، وسط اهتمام كبير بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتصدره أغلب الوسوم العربية.
ولا تزال معدلات التغريد على وسوم انتخابات تركيا والرئيس أردوغان في تصاعد مستمر حتى فجر اليوم (الاثنين 29 مايو)، في البلدان العربية بينها اليمن.
وفي هذا الصدد قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان "ألف مبروك لطيب أودوغان وحزب العدالة ثقة الشعب التركي وهذا الفوز في الانتخابات".
وأضافت "الف مبروك قبل ذلك لتركيا هذا المجد الديمقراطي الفخم ، وللمعارضة التركية هذه المشاركة الشريفة والنزيهة وهذا الحضور المنافس الكبير".
من جانبه قال الكاتب الصحفي علي الفقيه، "وفازت تركيا بتجاوز أهم وأسخن محطة ديموقراطية في تاريخ الجمهورية التركية حظيت باهتمام ومتابعة العالم كله، وسقط الخطاب العنصري المعادي للمهاجرين".
من جهته قال الصحفي طلال الشبيبي "رسميا أردوغان رئيساً لركيا لفترة رئاسية جديدة حتى 2028 بفارق مريح".
وأضاف "بجد تعد أنزه وأشرس انتخابات على مستوى العالم" متابعا "تركيا إلى مجد جديد ونهضة اقتصادية جديدة".
وأردف: ما يحز في النفس هو متى يستطيع العرب أن يفعلوا ذلك؟
الشاعر عامر السعيدي اكتفى بالقول "والله لو لم يكن له إلا موقفه من السوريين لاستحق الفوز.. مبروك للسوريين والأتراك معا".
بدوره غرد مستشار وزارة الإعلام مختار الرحبي بالقول "ليس الشعب التركي الذي يحتفل اليوم بفوز الرئيس اردوغان بل كل الشعوب العربية والإسلامية تحتفل بهذا الفوز العظيم".
وكتب الصحفي علي الجرادي "الأهم من الفوز والخسارة.. تلك التجربة الديمقراطية التي تصنعها الشعوب لنفسها لتكون نظاما ونهجا تسير عليه".
واستطرد "للشعوب العربية أن تُمني نفسها بالتحرر من حالة الاستلاب والتسليم لكل ما هو قمعي ومستبد، والانتقال إلى واقع مختلف تكون فيه الشعوب صاحبة القرار الفصل، صانعة التحولات وشكل النظام والنهج الذي يجب أن تسير عليه الحياة".
في حين علق الناشط صالح سعيد الحقب بالقول "الله كم أنا سعيد لأجل أصدقائي، يهمني أمن اسبرتا كولا والشباب هناك يكفي تكالب الحياة ومرارة التشرد، في إشارة إلى اليمنيين المقيمين في تركيا الفارين من الحرب في بلادهم.
وقال "كل فرد مغترب يقف خلفه أسرة ولأجل الأمن بشتى أنواعه فلنبارك الانتصار وعقبى لبلدنا بانتصار تاريخي يؤسس لهامش حياة".
الإعلامي عبدالله مؤمن قال "مبارك للأتراك نجاح عرسهم الديمقراطي الجميل!.. لكن لازالت تنتابني غصة على وطن نعيش فيه ولم نحظى بعد بأي تجربة ديمقراطية حقيقة ونحن نتجاوز ربع القرن الأول من أعمارنا"
وأضاف "كلما أدركناه بوعينا هي تجربة يتيمة تكاد تقترب من التفويض أقرب منها للمنافسة والديمقراطية الحقيقة حينما كان الرئيس هادي مرشحا وحيدا في لحظة عابرة واستثنائية من تاريخ #اليمن في عام 2012م".
وزاد "تمر أجمل أيام العمر ونحن نعيش بين تناقضات السياسة وضياع الهوية وتأثير لهيب الحرب ومآسيها النفسية والاجتماعية وانعكاسات الاقتصاد المهزوز والوطن الممزق بتعدد الأعلام والأسماء والشعارات والقادة".
وقال "أحن للحظة التي أتوجه فيها لمراكز الاقتراع بحرية ودون أدنى تضييق، واساهم في تحديد ملامح مستقبلي وعائلتي ومستقبل وطني.. كم سأكون سعيدا حينما أدرك أن صوتي يمكن أن يحدث فارقا في ظل انتخابات نزيهة وشفافة".
الموقع بوست
التعليقات