ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

أبناء ريمة يستنكرون اغتيال العميد الحيدري وإثنين من أقاربه ويعتبرون ذلك امتدادا لعمليات التصفية بحق الرافضين للعنصرية والإستعلاء

استكر أبناء محافظة ريمة، الجريمة التي ارتكبها عنصر في ميليشيا الحوثي، يوم الأربعاء الماضي، بحق العميد خالد حسن علي الحيدري، ونجله وحفيده.

وقال أبناء المحافظة في بيان أصدروه عقب مجلس عزاء أقيم في مدينة مأرب، مساء الإثنين، إنهم وقفوا على "ملابسات جريمة الاغتيال الغادرة التي طالت، العميد خالد حسن علي الحيدري، ونجله عبد الرحمن وحفيده محمد البالغ من العمر خمس سنوات يوم الأربعاء الموافق 24 / مايو 2023، على أيادي عناصر الإرهاب الحوثية أثناء حضوره جلسة مقيل في قرية الجربة مديرية بلاد الطعام محافظة ريمة".

وأكد البيان أن "تلك الجريمة تأتي امتدادا لعمليات التصفية والإبادة العرقية التي طالت الكثير من الشخصيات العسكرية والاجتماعية الرافضة والمقاومة لفكرة الاستعلاء والعنصرية والطبقية والإرهاب، سواء عبروا عن رفضهم لذلك بالكلمة أو الموقف أو حتى بالنأي بأنفسهم عن التماشي مع تلك العقائد الإرهابية المقيتة".

ودعا البيان كل القيادات المدنية والعسكرية في مناطق سيطرة الميليشيا الإمامة إلى "المزيد من التكاتف والتعاون والترابط حماية لأنفسهم ومواطنيهم من مخططات الإرهاب السلالية"، مضيفا أن "المجرم (الحوثي) لن يستثني أحد من الأحرار ولن يقبل بالتعايش مع من في ضميره ذرة من كرامة أو إنسانية. وقد رأى الجميع مدى جرأة الإرهاب الحوثي وانتقامه من كل الأحرار في المناطق الخاضعة لسيطرته".

وطالب أبناء ريمة في بيانه اللجنة الوطنية للتحقيق في الانتهاكات وكل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية العاملة في اليمن "بتحمل مسؤولياتها ومباشرة التحقيق في حادثة الاغتيال الغادرة التي طالت العميد خالد الحيدري ونجله الملازم عبدالرحمن خالد الحيدري وحفيده الطفل البالغ من العمر خمس سنوات محمد عبدالرحمن خالد الحيدري مع سبق إصرار وترصد من قبل جهاز المخابرات الحوثية".

وجدد أبناء المحافظة "عهدهم على مواصلة السير على درب العميد الحيدري حتى تحرير الأرض من دنس الإرهاب السلالي العنصري، فالدم بالدم وسيادة القانون قادمة لا محالة وسينال كل المجرمين جزاءهم العادل"، وفق البيان.

 

ويوم الأربعاء الماضي، قال مصدر محلي، ل "المصدر أونلاين" إن الحوثي "عبد الرحمن حسن القليطي "، أقدم على قتل العميد خالد الحيدري، في مجلس مقبل بمديرية بلاد الطعام، وأصاب نجله وحفيده اللذين توفيا بعد نقلهما إلى أحد مستشفيات الحديدة عقب الجريمة التي هزت المنطقة.

 

والعميد الحيدري كان ضابطا في الجيش، شارك في حروب صعدة الست، ويقيم في منزله بمديرية بلاد الطعام بريمة منذ انقلاب الميليشيا على الدولة عام 2014، فيما القاتل أحد عناصر المليشيا واستهدفه بشكل مباشر دون معرفة سبب للجريمة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.