حزب الإصلاح يحذر من التشكيلات المليشاوية بحضرموت ويتمسك بخيار الدولة الاتحادية


أكد حزب التجمع اليمني للإصلاح، على ضرورة تجنيب حضرموت الصراعات والحروب محذرا من أي تشكيلات مليشياوية خارج النظام والقانون وبعيداً عن مسؤولية الدولة.

وأشادت هيئة شورى الإصلاح في حضرموت، بالدور الوطني المشهود الذي تضطلع به قوات الجيش والأمن على مستوى المحافظة ، مثمنة الدور البارز والمشهود لأبناء المحافظة من قيادة وأفراد النخبة الحضرمية والأمن العام الذين أثبتوا مقدرة عالية وكفاءة مشهود لها على مستوى الوطن بشكل عام في الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة.

وطالب الهيئة الجهات المعنية في الدولة والتحالف العربي بضرورة إيلاء النخبة الحضرمية اهتماما خاصا وتأهيلها تأهيلاً نوعياً حتى تتمكن من القيام بواجباتها بشكل أفضل وصورة مستمرة ومتطورة.

وطالب الإصلاح، السلطة المحلية في محافظة حضرموت، بالقيام بمسؤولياتها تجاه المواطنين في التخفيف من معاناتهم من تردي الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء وإيجاد الحلول العاجلة والناجعة لملف الخدمات.

ودعت السلطة المحلية في حضرموت إلى تحمُّل مسؤولياتها لإقامة العدل وتحقيق الاستقلال الحقيقي للقضاء والبت السريع والمنصف لقضايا المواطنين، وبذل أقصى الجهود لمعالجة تردي الخدمات، وكذا الى بحث بدائل لمصادر المياه بدلاً عن غيل باوزير، حفاظاً على ما تبقى من منسوب المخزون المائي الذي هو في انخفاض مستمر.

ودعت الحكومة والسلطة المحلية إلى توفير فرص العمل للشباب وحمَلَة الشهادات مؤكدة على ضرورة إخضاع الوظيفة العامة للشروط والمعايير الدستورية والقانونية بعيداً عن المحسوبية والشللية والجهوية والمناطقة والعنصرية والحزبية والإقصاء والتهميش.

وأكدت هيئة شورى الإصلاح بحضرموت، على مضاعفة الجهود نحو توحيد الصف الوطني على المستوى الرسمي والشعبي في مواجهة الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة، وإسناد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في معركتها مع المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً حتى تحقيق النصر عليها.

وأشادت بالدور المشهود للسعودية وما تبذله من دعم للحكومة الشرعية وحضرموت على وجه الخصوص، وإسناد الوفد الحضرمي لما من شأنه الخروج برؤية واضحة يتوافق عليها الحضارم تضمن لهم حقهم في الشراكة والندية في أي تسوية سياسة قادمة، بما يحقق إقامة دولة ضامنة قائمة على أسس وطنية صحيحة وعادلة، متمنية للوفد الحضرمي المتواجد حالياً في المملكة التوفيق والنجاح والخروج بنتائج تلبي تطلعات الحضارم في الداخل والمهجر.

وشدد البيان، على ضرورة إشراك وتمثيل أبناء حضرموت في أي وفد تفاوضي قادم، وبارك الجهود الدولية والإقليمية الساعية لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن باعتبار السلام مطلباً لابد من الوصول إليه في نهاية المطاف، على أن يكون مبنياً على مبادئ الدولة اليمنية الحديثة التي يسعى اليمنيون لإقامتها وفق المرجعيات الثلاث "المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية – ومخرجات الحوار الوطني – والقرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216".

وأكدت هيئة شورى إصلاح حضرموت، تمسكها بخيار الدولة اليمنية الاتحادية على أن تكون حضرموت إقليماً كما جاء في الوثائق التي توافق عليها الحضارم في وثيقة حضرموت الرؤية والمسار ومخرجات مؤتمر حضرموت الجامع وميثاق الشرف الحضرمي ومخرجات اللقاء التشاوري الذي عقد مؤخراً في مدينة سيئون وغيرها من التوافقات التي أكد فيها الحضارم على حق حضرموت في إدارة شؤونها ونيل نصيبها العادل والندية الحقيقية، ورفض التبعية بما يحقق الشراكة العادلة في السلطة والثروة وبما يتناسب مع ما تتمتع به حضرموت من مميزات وحجم ومقدرات وبما يرضي أبناء حضرموت، فحضرموت ليست المساحة الجغرافية المعروفة فحسب بل هي امتداد حضاري وثقافي يتعدى الحدود الوطنية الى أفق عالمي ودولي يشهد له الجميع.

وشددت على أهمية التضامن الرسمي والشعبي مع القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية القضية المركزية لكل العرب والمسلمين، داعية لمضاعفة الجهود لدعم القضية مادياً ومعنوياً بما يعزز صمود إخواننا على أرض فلسطين، ويوقف صلف الصهاينة المعتدين والمحتلين حتى تتحرر كل الأرض الفلسطينية وتعود إلى أهلها الأصليين.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية