ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

"كول تبة".. متحف تركي منحوت في الصخر

يستعد متحف "كول تبه" (تل الرماد) الذي لا يزال قيد الإنشاء بولاية قيصري التركية (وسط)، لعرض مجموعة واسعة من الألواح الطينية وبعض القطع الأثرية التي يرجع تاريخها إلى نحو 6 آلاف عام.

وبدعم من بلدية قيصري، تشهد منطقة "كول تبه" الأثرية، التابعة لقضاء "باغ بينار"، استمرار أعمال إنشاء المتحف بطريقة النحت في الصخر.

وخلال أعمال التنقيب عن الآثار، التي تجري منذ عام 1948 في منطقة كول تبه (المعروفة تاريخيا باسم كانيش)، تم العثور حتى الآن على أكثر من 23 ألفا و500 لوح طيني.

وقال كورجان سنم، رئيس قسم التاريخ والترويج في بلدية قيصري، إن أعمال تطوير وإنشاء المتاحف في الولاية مستمرة.

وأضاف للأناضول أنهم "يعلقون أهمية كبيرة على أنشطة المتاحف، نظرا لمساهمتها في الترويج للولاية".

وذكر سنم أن متحف كول تبه يبعد نحو كيلومترين عن أطلال مدينة كانيش الأثرية، حيث تتواصل أعمال التنقيب.

وأوضح أن أهمية موقع المتحف تأتي من قربه من المدينة التاريخية والطريق الرئيسي الواصل بين مدينتي قيصري وسيواس، مشيرا أن المتحف يستعد حاليا لعرض مجموعة واسعة من الألواح الطينية والآثار المكتشفة في المنطقة.

 

** "متحف رائع"

ولفت المسؤول التركي إلى أن المساحة التي جرى نحتها في الصخر حتى الآن تبلغ نحو 3 آلاف و500 متر مربع، موضحا أنه سيتم استخدام قرابة ألفين و800 متر مربع من مكان المتحف كمنطقة عرض خاصة.

وأضاف أن المتحف يحوي مجموعة من العناصر الرقمية والتحف، حيث سيمثل مكانا رائعا يضم قاعة لعرض الألواح الطينية والقطع الأثرية، إضافة إلى مكاتب إدارية ومرافق اجتماعية وقاعات تدريب.

 

** 25 ألف قطعة أثرية

وذكر سنم أن هناك ما يقرب من 25 ألف قطعة أثرية تم استخراجها من منطقة كول تبه، وجرى إيداعها في مستودعات في عدد من المناطق التركية.

وأضاف: "قدمنا طلبا إلى وزارة الثقافة والسياحة لجلب تلك القطع الأثرية وعرضها في المتحف، خاصة وأنه أصبح مؤهلا بمختلف التجهيزات اللازمة لحماية القطع الأثرية والحفاظ عليها، بما في ذلك الألواح الطينية".

وختم حديثة قائلا: "أعمال النحت في الصخر بدأت منذ ستة أشهر، وستنتهي في غضون شهر تقريبا، لتبدأ بعدها مرحلة الانتقال إلى عرض القطع الأثرية والألواح الطينية".

الاناضول

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.