دعت نقابة الصحفيين اليمنيين أطراف الصراع إلى إطلاق سراح الصحفيين المختطفين كافة، وإيقاف السياسات القمعية ورفع القيود المفروضة تجاه الصحافة والعاملين فيها.

وأوضحت في بيان لها بمناسبة يوم الصحافة اليمنية الذي يصادف التاسع من يونيو، أن هذه الذكرى تحل ولا يزال هناك 6 صحفيين مختطفين، 4 منهم لدى الحوثيين، وصحفي لدى المجلس الانتقالي، وآخر مخفي قسرا لدى تنظيم القاعدة بحضرموت.

وطالبت النقابة الأطراف برفع يدها عن الصحافة وتحييدها عن صراعاتها، وإعلان موقف أخلاقي إيجابي بتوفير بيئة آمنة للعمل الصحفي.

وأكدت أن مليشيا الحوثي تتعامل مع العمل النقابي غير المؤطر بعداء وقمع، فيما ذهبت أجهزة المجلس الانتقالي بعدن لتكريس واقع تعسفي خارج نطاق القانون والدستور.

وقبل أيام، فرضت الهيئة الوطنية للإعلام التابعة للمجلس الانتقالي قيودا جديدة على وسائل الإعلام والصحفيين العاملين فيها.

وفي تعميم لها دعت موظفي وسائل الإعلام والصحف والمواقع الالكترونية وممثلي المنظمات والهيئات المحلية والدولية إلى تسجيل صفتهم الصحفية لديها؛ من أجل التوثيق بصورة رسمية.

وشكا صحفيون من قيام الهيئة بتحويل من يأتون إليها إلى المباحث الجنائية التي تقوم بالتحري ورفض اعتماد أي مراسل صحفي إذا كانت لديه كتابات تنتقد ممارسات المجلس الانتقالي.