كشفت ناشطة مصرية، السبت، تفاصيل جديدة تتعلق بحادثة اغتيال مسؤول عسكري يمني رفيع في قوات الجيش اليمني بالعاصمة المصرية القاهرة.

وذكرت ناشطة مصرية تعرف بـ” بشرى بسيوني” (يتابعها أكثر من 20 ألفا على تويتر) جزء من التحقيقات الخاصة بتصفية مستشار وزير الدفاع في الحكومة اليمنية العميد "عبدالقادر العمودي" بعد اربع سنوات من تعرضه لحادث مروري في ظروف غامضة.

وبحسب بسيوني فإن الاستخبارات الإماراتية تقف خلف عملية الاغتيال الغامضة بعد ان استأجرت شاب مصري “فقير” لتنفيذ العملية عبر قيادة شاحنة محملة بأسطوانات الغاز لدهس العمودي، موضحة بان عناصر الاستخبارات الإماراتية ظلت ترصد تحركات العمودي عقب خلافات مع ضباطها في اليمن.

وأكدت التحقيقات، وفق بسيوني، طلب العناصر الإماراتية  من سائق الشاحنة المصري  التوقف في شارع كعبايش  بمدينة فيصل وعلى مقربة من مقر إقامة العمودية في شقة مملوكة له  في برج الوليد،  وعندما مر العمودي بالقرب منه التف السائق بشاحنته ودهس العمودي.

وأضافت الناشطة المصرية بأن السائق نزل عقب الحادثة للتأكد من دهس راس العمودي ووفاته.

وارجعت بسيوني حادثة تصفية العمودي إلى خلافات مع ضباط اماراتيين بحكم قربه من عبدربه منصور هادي الذي رقاه إلى مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية، وكان عضو للهيكلة.

وقد اثار تسريب هذه المعلومات مخاوف العديد من القيادات العسكرية والسياسية اليمنية المقيمة في القاهرة والتي خاضت صراع ضد الاماراتيين.