يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثين، اجتماعه الشهري بشأن اليمن؛ لمناقشة آخر التطورات العسكرية والإنسانية والجهود الرامية لتجديد الهدنة، وبدء عملية سياسية شاملة.

ومن المتوقع أن تركز جلسة مجلس الأمن، على الجهود الإقليمية والدولية بشأن جهود السلام وتمديد الهدنة، بالإضافة إلى مناقشة تطورات عملية إنقاذ خزان "صافر" غربي البلاد.

وستُقدم في الجلسة إحاطات لكل من المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ عن التطورات السياسية، فيما سيقدم رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، مايكل بيري عن التطورات العسكرية في الحديدة، كما سيقدم مسؤول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد غريسلي احاطة عن الوضع الإنسانية والتحديات التي تواجه وكالات الإغاثة في اليمن فيما يتعلق فجوة التمويل.

كما ستركز الجلسة، على مناقشة ملف الرواتب والقيود المفروضة على حركة السلع والبضائع، والأزمة الاقتصادية التي تواجه الحكومة الشرعية.

ومن المتوقع أن تركز الجلسة أيضاً على الإحاطة بالتحركات، التي يقوم بها المبعوث الأممي، من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وبدء عملية سياسية يمنية شاملة.