وجه محافظ محافظة شبوة المدعوم من الإمارات عوض ابن الوزير، الثلاثاء، بوقف تزويد محطة بترومسيلة لتوليد الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن بشحنات النفط الخام.

وجاء قرار محافظ شبوة القاضي بوقف خروج النفط الخام من المحافظة، ضمن موجة تصعيد دشنها المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، الاثنين، ضد الحكومة المشاركين فيها.

يُذكر أن النفط الخام لم يعد يصدر للخارج منذ أشهر وذلك على خلفية استهداف مليشيا الحوثيين لموانئ التصدير في محافظتي شبوة وحضرموت، فيما لا تزال شحنات محدود من النفط الخام تخرج من محافظة شبوة إلى العاصمة المؤقتة عدن وذلك لتزويد محطة بترومسيلة.

وتجدر الإشارة إلى أن محطة بترومسيلة تولد نحو 90 ميجا وات من أصل 330 ميجا وات وهو إجمالي ما تولده جميع المحطات الحكومية والمستأجرة في العاصمة المؤقتة عدن.

وجاء قرار بن الوزير بالتزامن مع الدعوة التي وجهها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً لمحافظي المحافظات في المناطق الخاضعة لنفوذه بعد توريد عائدات الإيرادات إلى البنك المركزي في عدن.

وكان محافظ عدن والقيادي في المجلس الانتقالي أحمد لملس قد وجه (الإثنين) بوقف توريد الإيرادات الى البنك المركزي بالتزامن مع حملة إعلامية واسعة ضد رئيس الحكومة معين عبدالملك بذريعة تنصله عن معالجة ملف الكهرباء في عدن.

ويرى مراقبون أن تصعيد المجلس الانتقالي تجاه الحكومة والمجلس الرئاسي في هذا التوقيت يعكس تطور الصراع القائم بين السعودية والإمارات بشأن ملف اليمن، مؤكدين أن هذا التصعيد لا يستهدف رئيس الحكومة فقط وإنما يستهدف الرياض وحلفائها.