خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
السفن الفندقية العملاقة نموذج سياحي يستمتع بجمال تركيا


حققت سياحة السفن الفندقية العملاقة انتشارا واسعا في السنوات الأخيرة، حيث باتت تركيا وجهة أساسية لتلك السفن بفضل موقعها الاستراتيجي على البحر الأبيض المتوسط.

وبحسب بيانات وزارة النقل والبنية التحتية التركية، وصل عدد السفن السياحية التي رست في الموانئ والسواحل التركية خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري 279 سفينة، مسجلة زيادة بنسبة 43 بالمئة مقارنة بالعام السابق.

وبلغ عدد السياح القادمين على متن تلك السفن في الفترة نفسها 299 ألفا و377، بنسبة زيادة 114 بالمئة.

 

** 60 مليون سائح

وقال ممثل شركة "رويال كاريبيان" الأمريكية في تركيا ومدير سفينة "سوموراما"، ألبير طاش قيرانلار، إنه يتوقع أن يزور تركيا هذا العام 60 مليون سائح.

وأوضح للأناضول، أنه "من المرتقب أن ترسوا 1300 سفينة في تركيا خلال العام الجاري، على متنها نحو 3 ملايين سائح، مع متوسط إنفاق فردي لكل سائح بمقدار 993 دولار".

وأشار قيرانلار إلى "استمرار الإقبال على جولات السفن السياحية يوما بعد آخر"، منوها أن نسبة الحجوزات وصلت 90 بالمئة، مع توقعات بارتفاع عدد الوافدين على متن السفن السياحية بمعدل "الضعف" في العام المقبل.

ولفت إلى أن النسبة الأكبر من القادمين إلى تركيا بالسفن السياحية هم من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والدول الأوروبية ودول شرق آسيا.

وأكد قيرانلار زيادة إقبال السكان المحليين أيضا على سياحة السفن الفندقية، خاصة مع اقتراب عطلة عيد الأضحى البالغة 9 أيام.

 

** سياح من 140 بلدا

من جهته، أفاد رئيس شركة "سيليستيال كريستال" الفنلندية في تركيا، أوزغو ألنيتيميز، بأن أنظار العالم تتجه نحو تركيا بخصوص سياحة السفن العملاقة، لافتا أن شركتهم تنظم هذا العام 104 رحلة إلى ميناء "كوش أداسي" بولاية آيدن غربي البلاد.

وأضاف للأناضول، أن سفنهم ستنقل إلى تركيا 120 ألف سائح خلال موسم السياحة الحالي، ينتمون إلى 140 بلدا، أغلبهم من الولايات المتحدة والدول الأوروبية وأستراليا.

وأوضح ألنيتيميز أن "أبرز أسباب إقبال السياح المحليين على السفن العملاقة هو التقلبات في أسعار الصرف وغلاء أجور الفنادق، حيث تعتبر رحلات السفن السياحية أقل تكلفة، وخاصة في حال الحجوزات المبكرة".

 

** التعافي بعد كورونا

بدورها، قالت مسؤولة التسويق في شركة "إم إس سي كروز" الإيطالية في تركيا، إيرم بايار، إن "عدد السياح المحليين والأجانب هذا العام أصبح قريبا عما كان عليه قبيل جائحة كورونا".

وأشارت في حديث للأناضول، إلى زيادة الإقبال على السفن السياحية في الآونة الأخيرة، موضحة أن "الاستطلاعات تشير إلى أن كل 6 من أصل 10 سائحين يرغبون في تكرار تجربة سياحة السفن العملاقة مرة أخرى".

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.