أعلنت السلطة المحلية في محافظة حضرموت (شرقي اليمن)، عن زيارة مرتقبة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، إلى المحافظة يرافقه وفد سعودي رفيع.

وقالت السلطة المحلية -في بيانها- إن "الزيارة مُرحّب بها وتحمل بشارات مشاريع خير لحضرموت، ولأهلها الذين ظلوا ينتظرون مشاريعًا خدمية كبيرة تخفف عنهم آلام معاناتهم الطويلة".

وأشارت إلى أن بعض الجهات وفي سياق سعيها المعهود لزرع الفوضى ومنع مشاريع الخير، بدأت بتعميم منشورات تدعو الى زعزعة الامن.

وحذرت من أي أفعال تخل بالأمن أو تقف في طريق استقدام مشاريع تخدم المواطنين، وتعتبر من يقف في طريق تنفيذها معادٍ لحضرموت، وسيتم التعامل بحزم تجاه أي أعمال تحريضية او تخريبية، ويتحمل مسؤوليته من يفكر العبث بالأمن أو يعمل على التحريض للفوضى.

ونشرت السلطة المحلية برنامج المشاريع التنموية والخدمية التي سيتم وضع حجر الأساس لها بدعم من المملكة العربية السعودية.

في غضون ذلك أعلن مكون تابع للانتقالي في محافظة حضرموت رفضه للزيارة المرتقبة للرئيس العليمي إلى المحافظة، وقال إن العليمي "شخص غير مرغوب فيه ".

وقالت "كتلة حلف وجامع حضرموت" في بيانها العلمي إن حضرموت شهدت في عهد العليمي "مستوى غير مسبوق من التهميش وتردي الخدمات العامة وخاصة الكهرباء في صيفها الحار واللاهب، ورئيس المجلس الرئاسي لا يرى في حضرموت غير بقرة حلوب تتكاثر على خيراتها أسراب من جراد السلطة"، حد وصفها.