حضرموت تقاطع المصالح وصراع المشاريع.. دراسة لمركز أبعاد
تناولت دراسة بحثية جديدة واقع محافظة حضرموت؛ مركزة على أهميتها الاستراتيجية والجيوسياسية، كونها أكبر محافظات اليمن من حيث المساحة، وهي أكثر محافظة إنتاجاً للنفط ورفداً لموارد الدولة.
وقالت الدارسة الصادرة عن مركز ابعاد للدراسات الاستراتيجية -اطلع عليها يني يمن- أن محافظة حضرموت باتت في السنوات الأخيرة تتصدر المشهد السياسي اليمني بالنظر لأهميتها وما تشهده من تطورات متصلة بالمشاريع السياسية المتنافسة فيها حيناً والمتصارعة عليها أحياناً أخرى.
وأضافت الدراسة التي حملت عنوان "حضرموت تقاطع المصالح وصراع المشاريع" ان حضرموت ظلت خلال الفترة الماضية "حاضرة في مختلف المراحل والتحولات التي عاشتها اليمن، وبالتالي فقد انعكست عليها تداعيات الصراعات السياسية التي هي إحدى سمات المشهد في اليمن".
وناقشت الدراسة أبرز المكونات التي تتبنى "قضية حضرموت"، وتناضل من أجل رفع التهميش عنها، والارتقاء بواقعها تبعاً لامتيازاتها الجغرافية والاقتصادية.
وبحسب الدراسة فان حضرموت تطالب بأن يكون لها حضور يوازي أهميتها الاستراتيجي ومساحتها الجغرافية ودورها السياسي ومواردها الاقتصادية، وثمة من ينظر إليها كوحدة سياسية وجغرافية مكتملة، بمعنى أن بإمكانها أن تصبح دولة في المستقبل، وفق بعض الرؤى والتصورات التي تبلورت في السنوات الأخيرة.
كما تسلط الدراسة الضوء على أبرز المشاريع المتصارعة في حضرموت، مع استحضار عوامل الصراع الداخلي وروافده الإقليمية، ودور العوامل الخارجية في تأجيج الصراع أو التخفيف من حدته والتقليل من آثاره وتداعياته.
للاطلاع على الدراسة:
https://abaadstudies.org/news-59957.html
التعليقات