مليشيات الحوثي تجدد رفضها دعوات التهدئة وإحلال السلام
جددت مليشيا الحوثي الارهابية رفضها الدعوات الدولية للانخراط مع جهود إحلال السلام، ووقف الحرب الاقتصادية.
جاء ذلك في تعليق للقيادي في مليشيات الحوثي محمد علي الحوثي على جلسة مجلس الامن الذي عقدت يوم أمس الاثنين.
وقال القيادي الحوثي، في تغريدة على حسابه بتويتر إن مجلس الأمن ما زال يغرد خارج السرب، مجددا تمسك جماعته باشتراطاتها للقبول بالتهدئة والدخول في مفاوضات لإنهاء الأزمة.
وزعم أن الطريق الأمثل للحل يتمثل في إلزام التحالف السعودي - الإماراتي بصرف مرتبات جميع الموظفين؛ في إشارة إلى مقاتليها الذين أضافتهم لوزارتي الدفاع والداخلية الخاضعتين لسيطرتها في صنعاء.
وطالب القيادي الحوثي بوقف عمليات التحالف وفك ما أسماه الحصار، وإلزام التحالف وشركائه بإعادة الأعمار.
وتأتي تصريحات الحوثيين بالتزامن مع تعثر الجهود الدولية والمفاوضات السعودية - الحوثية نتيجة تمسك المليشيا باشتراطاتها.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أكد أهمية دعم تحقيق السلام في البلاد والتوصل إلى حل سياسي للأزمة.. معبراً في جلسة لمجلس الامن عن قلقه من تحشيد مليشيا الحوثي عناصرها إلى الجبهات، داعيا الأطراف إلى الاتفاق على طريق واضح لاستئناف محادثات السلام.
التعليقات