ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

الحكومة اليمنية ترحب بإغلاق قنوات الحوثيين على يوتيوب

رحبت الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، بقيام كبريات منصات التواصل الاجتماعي العالمية على شبكة الإنترنت بإغلاق عدد من الصفحات التابعة لجماعة الحوثي.

وأفاد وزير الإعلام اليمني إن الحكومة ترحب بقيام كبريات منصات التواصل الاجتماعي العالمية على شبكة الإنترنت (اليوتيوب، فيسبوك، تويتر) بالتجاوب مع الحكومة اليمنية، وإغلاق عدد من الصفحات التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، سواء تلك التي تنتحل صفة الاعلام الرسمي، او تلك الناطقة باسم المليشيا، وذلك لتورطها في انشطة ارهابية والتحريض على زعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة وبث خطاب العنف والكراهية ونشر الافكار الطائفية المسمومة المستوردة من ايران، والتي تثير الفتنة وتحرض على ثقافة الموت وتفخخ عقول الاجيال القادمة.

وقال إننا نشيد بهذه الخطوة التي لطالما طالبنا بها مرارا وتكرارا وحذرنا من ان هذه المنصات لا تختلف عن المنصات التي تديرها الجماعات الارهابية كداعش والقاعدة، اذ لا فرق بين مليشيات الحوثي وجماعات الارهاب التي تقوم المنصات العالمية بمكافحة صفحاتها كجزء من الحرب العالمية على الارهاب

وأضاف: ولعل ما يثير السخرية هو حديث مليشيا الحوثي الارهابية عن هذا الاغلاق باعتباره تعسفا ويكشف زيف شعارات حرية الرأي والتعبير التي ترفعها دول الغرب، وهي من ارتكبت بحق الصحفيين أبشع الجرائم والانتهاكات، وحولت العاصمة صنعاء التي كانت تحتضن مئات المؤسسات الصحفية “الرسمية، الحزبية، الاهلية” الى عاصمة متصحرة وخالية من الصحفيين.

وجدد مطالبة كافة المنصات الدولية والاقمار الصناعية بحظر القنوات التلفزيونية والمواقع الالكترونية والصفحات التابعة لمليشيا الحوثي، المدرجة في اليمن وعدد من الدول بقوائم الإرهاب، حيث أصدر مجلس الدفاع الوطني قرار رقم 1 لسنة 2022، بتصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية”.

كما صنفت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب الحوثيين جماعة إرهابية وأدرجتهم ضمن قائمة الكيانات الإرهابية المدرجة على القائمة السوداء العربية لمنفذي ومدبري وممولي الأعمال الإرهابية، كما صنفتها الادارة الامريكية السابقة كجماعة ارهابية ووضعتها على لوائح الجماعات الارهابية العالمية.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.