تركيا والسعودية تدينان تكرار الاعتداء على "القران الكريم" في الدنمارك

أدانت السعودية وتركيا بشدة تكرار الاعتداءات على المصحف الشريف في الدنمارك والسويد، والتي كان أحدثها السماح لمتطرفين بحرق نسخ من المصحف أمام سفارات عربية وإسلامية، أبرزها تركيا ومصر.

وجدد مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، خلال اجتماعه الأسبوعي، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في قصر السلام بمدينة جدة، غربي المملكة، تكرار الاعتداءات على المصحف في الدنمارك والسويد، ووصفها بـ الأعمال المشينة التي تُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف كافة"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأكد المجلس أن تلك الممارسات أنها "تتناقض بشكل مباشر مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ الكراهية".

بدورها، أدانت الخارجية التركية ما حدث في الدنمارك والسويد، مشيرا إلى وقوع حوادث اعتداء على القرآن الكريم الإثنين، تبعتها حوادث اعتداء الثلاثاء إحداها أمام مبنى السفارة التركية.

وأكد البيان أن إصرار المسؤولين الدنماركيين على تجاهل هذه الحوادث وحماية عمليات التحريض، يوضح عدم رؤيتهم لمدى النتائج التي يمكن أن تنجم من هذه الأحداث، وفقا لما نقلته وكالة "الأناضول".

والاثنين، أقدمت مجموعة دنماركية يمينية متطرفة مناهضة للإسلام تسمي نفسها "Danske Patrioter" (الوطنيين الدنماركيين)، على حرق نسخ من القرآن أمام السفارتين الإيرانية ثم العراقية في كوبنهاجن، قبل أن تعاود نفس الفعل أمام السفارتين التركية والمصرية، الثلاثاء.

أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية